منذ عام 1907، تشكّل حديقة الورود "باغاتيل غاردنز" مسرح "المسابقة العالمية للورود الجديدة". بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لوردة إيف بياجيه ووفاءً لالتزامها وللتاريخ، كان من الطبيعي أن ترغب دار بياجيه في المشاركة بهذه المسابقة الشهيرة التي تقدّم العديد من الجوائز لمستولدي النباتات الأكثر موهبة (بما فيها ميدالية ذهبية، جائزة العطر ووردة الصحافيين). ممثلون عن عشرة دول مختلفة حضروا مراسم الحفل الخامس بعد المئة الذي أقيم في حديقة الورود "باغاتيل غاردنز" تحت رعاية آلان مييان. بالنسبة إلى بياجيه، الوردة هي رمز للشغف – شغف ايف بياجيه وشغف مصمّمي وصائغي المجوهرات الذين يستمدّون الالهام منها. ولم تكتفي الدار بترجمتها إلى الذهب او الأحجار الكريمة، بل تعهّدت بترقية أجمل عروض الحب لملكة الأزهار والمحافظة عليها. في هذه المناسبة، صمّمت دار بياجيه ميدالية للفائز بالجائزة الاولى في ورش عملها، راعت في تصميمها معايير التصميم الخاصة بمجموعة "بياجيه روز". هذه الجوهرة المبتكرة المصنوعة من الذهب الوردي (30.4 غرام) التي تتوسّطها باقة من السداة الماسية الثمينة (0.5 قيراط) تثبت على ساق صُنعت من خشب القطيفة على يد أحد النحاتين السويسريين في حال لم تكن تستخدم للزينة كبروش او كقلادة. وبأسلوب أنيق، تمّ تقديم هذا الطقم في علبة ثلاثية الأجزاء نقشت عليها رسوم زخرفية من وحي الورود. هذه الوردة هي خير تعبير عن الفنّ الزخرفي الذي يجمع كلاً من فنون الصياغة ونحت الخشب. بالنسبة إلى مشاركة دار بياجيه الاولى في هذا الحدث، كان رئيسها التنفيذي السيد فيليب ليوبولد ميتزجر متلهفاً لتقديم الميدالية شخصياً إلى الحائز على تقدير اللجنة. وفازت بالجائزة الاولى المرموقة الوردة "رقم 35" من تصميم جيروم راتو المصنّفة ضمن فئة جنبة الورود. وقد أثرت هذه الوردة بشكل خاص في لجنة التحكيم مع أزهارها العنقودية التي تميّزت بتدرّجات ألوان المشمش والأبيض اللؤلؤي والأصفر. وردة ذهبية تضاف إلى التاريخ الاستثنائي لحديقة ورود دار بياجيه. تملك الوردة تاريخها الخاصّ ودار بياجيه ملزمة بالحفاظ عليه.