عادت الذاكرة الى الأيام الرائعة التي شهدتها لعبة البولو في «نادي البولو الدولي» في «بالم بيتش»، عندما استضافت دار الساعات السويسرية «بياجيه» المباراة الختامية لبطولة أعرق أنواع الرياضات: كأس «بياجيه» الذهبية USPA Piaget Gold Cup. استُهلّت حماسة النهار مع جيفري دونوفان، المعروف بدوره أمام أنجيلينا جولي في فيلم Changeling إلى جانب دوره كنجم السلسلة الجاسوسية التي تعرض على شاشات التلفزة Burn Notice، والذي نقلته طائرة هليكوبتر خاصة إلى «ميدان بياجيه» حيث استقبله ايف بياجيه ولاري بولاند، رئيس دار بياجيه في أميركا الشمالية، بالإضافة إلى بطلي البولو ناتشو فيغويراس ورجل «بياجيه» لساعة 2010، نيك رولدان الذي رافقه الى المنتدى لتناول وجبة الفطور المتأخر التقليدية التي تسبق المباراة. قبل بدء اللعبة، دعيت الشخصيات المهمة، بمن فيهم حامل جائزة الأوسكار ولاعب البولو الشهير تومي لي جونز، الى جانب أعضاء من الجسم الصحافي للاستراحة والاستمتاع بتذوّق الشوكولا السويسرية في صالة استقبال شُيّدت الى جانب «ميدان بياجيه». وخلال العرض، برزت أحدث النسخ التي ابتكرتها «بياجيه» لساعة «بياجيه بولو 45» Piaget Polo FortyFive وشملت طرازين مزوّدين بميناء يزيّنه نقش مخرّم وطرازات جديدة لتصميم «بياجيه بولو 45 لايدي»، أحدهما من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس والآخر من الذهب الوردي المرصّع بالألماس أيضاً. وحظي العرض باهتمام كبير، على رغم وجود النسخة الجديدة المحدودة Marcos Heguy (التي سيصنع منها 45 ساعة فقط) لباجيه بولو 45. ومع موانئ زرقاء مذهلة و10 مؤشرات، بالإضافة الى توقيع Marcos Heguy على ظهر العلبة المصنوع من الكريستال، تبدو الساعة في كلّ أجزائها شبيهة بالبطل الذي تحيي ذكراه. ذلك كان الظهور الأميركي الأول للساعة، وكان الأمر جديراً بأن يذكر بصورة خاصة، إذ سافر Marcos Heguy بنفسه من بوينس ايريس الى بالم بيتش ليشارك في المهرجانات. وبدأت المباراة برمي العملة النقدية مع ضيف «بياجيه» جيفري دونوفان. ثمّ انضمّ كلّ من نيك رولدان وناتشو فيغويراس وسيباستيان واوغوستين ميرلوس الى الحجرة الخاصة بالسيد بياجيه لمشاهدة المباراة الأخيرة. وسجل الهدّاف العشري أدولفو كامبياسو المصنّف عالمياً كأفضل لاعب في البولو خمسة أهداف ليحمل فريق Crab Orchard الى نصر رائع تغلّب فيه على Las Monjitas ب12-7. واكتمل عالم «بياجيه» عندما قدّم ايف بياجيه كأس «بياجيه» الذهبية الى كامبياسكو والفريق الفائز. ونال كلّ لاعب أيضاً ساعة خاصة به من طراز «بياجيه بولو 45». وبعد تقديم الجوائز، أحيت «بياجيه» حفلة كوكتيل عند الغروب تميّزت بسخائها أقيمت وسط المنظر الرائع لحوض السباحة والمنتدى القائمين الى جانب الميدان، بحضور حوالى 400 ضيف، استمتعوا بحفلة موسيقية أحياها المغني ايلستن توراس، رابح جائزة «غرامي»، بمرافقة فرقة «هافانا هيت» الموسيقية. وتزامن ذلك مع أداء راقص على وقع ارتشاف كؤوس الكوكتيل التي تحمل توقيع FortyFive. وعلّق ايف بياجيه بقوله: «إنه يوم رائع بالنسبة الى البولو و «بياجيه». إذ شكّلنا جزءاً كبيراً من البولو في «بالم بيتش» طيلة سنين كثيرة ومن الجيد أن نعود مجدداً».