رجّح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (أم آي 6) جون ساورز امتلاك إيران سلاحاً نووياً خلال سنتين، مشيراً إلى أن «عمليات سرية» نفّذها عملاؤه أفشلت العام 2008 حصول طهران على «القنبلة». ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» عن ساورز قوله: «كانت إيران ستملك سلاحاً ذرياً العام 2008، لكنها ما زالت العام 2012 تحتاج سنتين، ومن الصعب جداً على أي رئيس وزراء إسرائيلي أو رئيس أميركي، قبول تسلحّها نووياً». في غضون ذلك، رأت وكالة «فرانس برس» في فيروسَي «ستاكسنت» و»فليم» الإلكترونيَين اللذين استهدفا البرنامج النووي الإيراني، بداية حرب إلكترونية أميركية على طهران، قد تكون مفاعيلها مشابهة لتأثير هجوم على منشآت برنامجها الذري. واعتبر رئيس «معهد العلوم والأمن الدولي» (مقره واشنطن) ديفيد أولبرايت أن هذا البرنامج «ليس محمياً في شكل جيد» من الهجمات الإلكترونية التي «تبدو وسيلة فاعلة لتخريبه»، مرجّحاً أن «تزداد شراسة» وأن تؤدي إلى انفجارات. وعلّق ناصر سوداني، نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى (البرلمان)، على تشديد واشنطن عقوباتها على شركة النفط الوطنية الإيرانية، محذراً من أن «توقيف ناقلات النفط الإيرانية أو تفتيشها، سيؤدي إلى إغلاق مضيق هرمز». وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن مناورات نفذها «الحرس الثوري» هذا الشهر، أظهرت تحسين دقة الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها. وأشارت إلى أن 90 في المئة من الصواريخ التي أُطلقت، أصابت أهدافها، لافتة إلى قدرة طهران على إطلاق مجموعة صواريخ خلال ثوانٍ، ما «يجعل اعتراضها وتدميرها من أنظمة مضادة للصواريخ مستحيلين». وقال النائب الإيراني إسماعيل كوثري، وهو قائد سابق في «الحرس»: «صواريخنا باتت أكثر دقة وتدميراً من أي وقت. وهذه الإنجازات توجّه إشارات واضحة إلى الغرب، مفادها أن إيران قوة هائلة، ما يجعل الأعداء يفكّرون مرتين قبل اتخاذ أي قرار بشنّ هجوم».