زار أعضاء برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» مهرجان «أرامكو الثقافي»، وتعرفوا على وسائل السلامة المنزلية، وفنون الحضارات القديمة والحديثة، وشاركوا في عمل ضمادات في قسم الإسعافات الأولية. وشرح رقيب أول بالدفاع المدني ناصر شفلوت في قسم السلامة أولاً، طرق التصرف أثناء وقوع الحوادث المنزلية وكيفية مواجهتها، وقال: «أتمنى أن يحرص الأطفال أثناء اللعب بالألعاب النارية على عدم اللعب بها لوحدهم، وعدم الإمساك بأعواد الكبريت والغاز والقرب من الفرن أثناء إعداد الأمهات الطعام». وعلق ناصر الدوسري في قسم السلامة فقال: «إن 40 في المئة من الحوادث في غرفة النوم بسبب توصيلة الكهرباء والشموع التي تكون على قاعدة مرتفعة وليست ثابتة، وتكون بالقرب من مواد سريعة الاشتعال، واستخدام «اللاب توب» على السرير، إذ تسبب حرارة الجهاز ذوبان المادة على السرير وتؤدي للاحتراق، لذلك لابد من استخدام قاعدة خاصة ومستقلة بالجهاز ووضع كاشف للحريق». وأشار عبدالله العطر، في قسم السلامة في المطبخ، إلى ضرورة وضع طفاية حريق، والابتعاد عن الأدوات الحادة والخطرة بيد الأطفال. وتحدث عبدالعزيز الحيسوني، من قسم الأمن العام، عن الحملات التوعوية للسلامة من الجرائم الإلكترونية وطرق الوقاية منها وعقوباتها. وذكر اختصاصي العلاج الطبيعي، بجامعة الملك سعود محمد الغامدي، اهتمام الأطفال برياضة المشي والسباحة وكرة القدم، لأنها تفيد أجسامهم مع تقدم العمر. ومن جهة أخرى تروي الجدة «أم عايشة» نورة أبوتيلي، في ركن التراث القديم، حكايات الماضي، وتُعلم الأطفال كيفية استخدام الطحن على الرحى، تقول: «أكثر ما يحب الأطفال الألعاب الشعبية واقتناء العرائس للفتيات». وتقول اختصاصية العلاج الترويحي بالفن التشكيلي: «إن قسم «تاريخنا... حضاراتنا»، يحكي عن قصة الفن من تاريخ ميلاد العصر الحجري، إذ كان الإنسان يحفر ذكرياته على الأحجار والكهوف، ثم تطرقنا للفنون الأخرى، والحضارة الإسلامية والشعبية، وفنون النهضة والمحافظة على البيئة. وتضيف أكثر ما يجذب الأطفال الفنون المحافظة على البيئة وتدويرها والطين كمنتج لبناء الطبيعة. ويقول المصور زياد الزايد إن الصورة من الفنون الحديثة، وهي الأقرب إليه، إذ يوثق من خلالها الأحداث الاجتماعية والإعلامية حوله.