حذّر رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات جون فيهي، في بيان، الرياضيين الذين يتناولون منشطات من أن لا مكان لهم في دورة لندن 2012 حيث "فرص عدم سقوطهم في الشرك لم تكن يوماً بمثل هذه الضآلة". وقال فيهي: "رسالتي لا يمكن أن تكون أكثر وضوحاً: على الغشاشين الذين ينوون الذهاب إلى لندن أن ينسحبوا من فرقهم الأولمبية". وزاد: "تناول المنشطات هو غش، نقطة على السطر. إن الرياضي الذي يتناول منشطات ويشارك في الألعاب يغش ليس أنداده فحسب، بل أيضاً هواة الرياضة في العالم أجمع، فضلاً عن أنه يلطّخ علمه الوطني ويزدري مُثل الحركة الأولمبية". ولفت فيهي إلى أن "ألعاب لندن ستكون خاضعة لأكبر عدد من الفحوص في التاريخ الأولمبي، وعلى الرياضيين الذين يتناولون منشطات أن يعلموا أن عيون المسؤولين عن مكافحة المنشطات ستكون عليهم وذلك منذ وصولهم إلى القرية الأولمبية". وخلص إلى أن "على الغشاشين أن يعلموا ان فرص عدم سقوطهم في الشرك لم تكن يوماً بمثل هذه الضآلة". على صعيد آخر، حققت الاميركيات إنجازاً آخر في عالم الرياضة، إذ تفوقن عدداً على الأميركيين في الفريق الأولمبي الأميركي للمرة الأولى في التاريخ. فقد أعلنت اللجنة الأولمبية الأميركية أن عدد الرياضيات في البعثة بلغ 269، في مقابل 261 من الرياضيين. وينافسون على 246 ميدالية من أصل 302 في دورة لندن. وبين الرياضيين 228 سبق لهم أن شاركوا في الألعاب الأولمبية، أحرز 124 منهم ميداليات، و76 يحملون ألقاباً أولمبية. وفي مقدم السيدات المشاركات آمي أكاف في الوثب العالي، وهي واحدة من سبعة أميركيين وأميركيات يشاركون في الدورات الأولمبية للمرة الخامسة. وقبل هذه السنة، سبق ل16 فقط أن شاركوا في خمس دورات. في المقابل، ستضم البعثة الأسترالية 410 رياضيين ورياضيات (في مقابل 435 في دورة بكين 2008) بينهم 186 إمرأة و224 رجلاً.