طالبت «مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» بضرورة العمل الجاد والفعال لإنقاذ حياة المعتقلين الثلاثة المضربين عن الطعام أكرم الريخاوي منذ 89 يوماً، وسامر البرق (49 يوماً)، وحسن الصفدي (19 يوماً) رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري. ودعت «الضمير» في بيان أمس إلى تفعيل التضامن الشعبي مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وقالت محامية المؤسسة منى نداف، التي زارت أخيراً الأسرى الثلاثة في مستشفى سجن الرملة، إن «الريخاوي تعرض لمعاملة طبية سيئة في مستشفى أساف هاروفيه...». وأضافت أن إدارة السجن عاقبت الصفدي منذ اليوم الأول لإعلانه الإضراب عن الطعام، بوضعه في زنزانة لمدة سبعة أيام، ما أدى إلى تردي وضعه الصحي، ونقص وزنه ثمانية كيلوغرامات. وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن الصفدي في 21 من الشهر الماضي، بعدما خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وتعهدت سلطات الاحتلال بإطلاقه والأسرى الذين تنتهي مدد اعتقالهم الإدارية، إلا أن الاستخبارات الاسرائيلية نقضت الاتفاق وجددت اعتقاله الإداري لستة أشهر أخرى. كما التقت نداف الأسيرين البرق ومحمود السرسك الذي سيتم إطلاقه اليوم. من جهتها، قالت وزارة الأسرى في السلطة الفلسطينية إن الأسرى في سجن «نفحة» الصحراوي هددوا بخطوات تصعيدية واحتجاجية في حال استمرت إدارة السجون بنكث وعودها بالسماح لأسرى قطاع غزة بالزيارات. يذكر أن مصلحة السجون نكثت اتفاقها مع الأسرى في 14 أيار (مايو) الماضي القاضي بالسماح لذوي أسرى القطاع بزيارتهم بعد شهر من توقيعه.