أعلنت الحكومة المحلية في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد ) أن 4 ملايين زائر، بينهم 150 ألف عربي وأجنبي، أحيوا زيارة النصف من شعبان ليلة الخميس الجمعة ، فيما أقيل قائد شرطة الديوانية وبابل بسبب الخروق الأمنية. وقال مدير الإعلام في ديوان محافظة كربلاء سالم الزبيدي ل»الحياة» إن عدد زوار كربلاء في ليلة النصف من شعبان كان 4 ملايين زائر، بينهم 150 ألف عربي وأجنبي». وأضاف « إن الإجراءات الأمنية ما زالت مستمرة إلى حين عودة الزوار». وكانت قيادة العمليات في كربلاء فرضت إجراءات منذ بداية الأسبوع في مناسبة زيارة ليلة المنتصف من شعبان. وأشار الزبيدي إلى أن « هناك غرفة عمليات تتابع وتشرف على نقل الزوار بعد انتهاء الزيارة». وكان مدير الإعلام في مطار النجف علي عجينة اعلن زيادة عدد الرحلات الجوية التي يستقبلها المطار من الدول الإسلامية ووصلت إلى 25 رحلة يومياً «. ويحيي المسلمون الشيعة في داخل العراق وخارجه، بتوجههم إلى كربلاء، زيارة ليلة المنتصف من شعبان في ذكرى ولادة الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري في مرقد الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس. إلى ذلك، أعلنت محافظة الديوانية ووزارة الداخلية إقالة قادة في الشرطة في بابل بسبب الخروق الأمنية الأخيرة. وقال المحافظ سالم حسين :» اقلنا قائد شرطة المحافظة العميد ماجد الزهيري بعد الخروق الأمنية التي شهدناها اخيراً»، مشيراً إلى أن «العميد عبد الجليل عبد الأمير عين بدلاً منه «. وكانت الديوانية (180 كلم جنوب بغداد ) شهدت خلال الأسبوع الفائت انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص بينهم نساء وأطفال. إلى ذلك، اعلن مجلس محافظة بابل انه تسلم كتاباً رسمياً من وزارة الداخلية يقضي بإقالة مدير شرطة المحافظة اللواء فاضل رداد، وتسمية اللواء الركن صباح الفتلاوي خلفاً له. وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس حيدر زنبور أن «قرار الإعفاء اتخذ على خلفية الخروقالأمنية التي شهدتها المحافظة أخيراً»، موضحاً أن «وزارة الداخلية عينت رداد في منصب إداري في مقر الوزارة». وشهدت بابل (100 كلم جنوب بغداد ) خروقاً أمنية خلال حزيران(يونيو) الماضي بتفجير سيارتين مفخختين كانت الأولى قرب أحد المطاعم الشعبية في منطقة شارع الحسينية وسط الحلة، فيما استهدفت الثانية طلاب أكاديمية شرطة قرب مطعم على مقربة من موقع التفجير الأول، ما أسفرت عن سقوط العشرات بين قتلى وجرحى. وتعتبر مدينة بابل من المدن المستقرة أمنياً، على رغم أن شمالها يشهد نشاطاً للمسلحين، بين الحين والآخر .