أعلنت الحكومة المحلية في كربلاء (110 كم جنوب بغداد) افشال مخطط للهجوم على الزوار في مناسبة «الزيارة الاربعينية» التي تصادف 25 الشهر الجاري، في وقت اعلنت الاجهزة الامنية في بابل مشاركة الدفاع الجوي في حماية المتجهين الى كربلاء عبر بابل. وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس كربلاء جاسم الفتلاوي ل «الحياة» ان «القوات الامنية احبطت محاولة لتفجير سيارات مفخخة في زوار الاربعينية الذين بدأو يتدفقون على المدينة». وأكد ان «الخطر ما زال قائماً. لكن لدينا خطط متكاملة مشتركة اعدت مع المحافظات الاخرى خلال المؤتمر الامني الذي عقد الاثنين». لافتاً الى ان «هناك عمليات استباقية لاعتقال المجموعات المسلحة». وكان مؤتمر استثنائي عقد في كربلاء للبحث في حاجة المدينة شاركت فيه ست حكومات محلية في منطقة الفرات الأوسط إضافة إلى بغداد، تمهيداً لمؤتمر أوسع». وقال محافظ كربلاء المهندس آمال الدين الهر ان «المحافظة دعت إلى المؤتمر سبع حكومات محلية هي بغداد والنجف والكوت والحلة والديوانية وبابل إضافة إلى كربلاء». وأضاف أن «المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يبحث في ما تقدمه المحافظات المجاورة وما تحتاجه كربلاء من مساعدات خلال الزيارة الأربعينية». من جانبها، أعلنت قيادة الفرات الاوسط خطة لحماية الزوار بمشاركة الطائرات المروحية. وقال قائد العمليات في الفرات الاوسط عثمان الغانمي في مؤتمر صحافي ان «قوات الدفاع الجوي ستشارك بقوة في الخطة بجولات استطلاعية لرصد المسلحين». وزاد أنه «بموجب هذه الخطة تم تقسيم المحافظة إلى قواطع رئيسية»، مضيفاً أن «كل الدوائر الحكومية في المحافظة ستساند الأجهزة الأمنية في أداء عملها خلال أيام الزيارة». وأوضح أن «توزيع القوات الأمنية سيكون في كل قاطع لحماية الزوار كما سيكون هناك انتشار مكثف للعناصر الاستخباراية الذين سيتم توزيعهم بين الزوار». وأكد الغانمي ان «الخطة الامنية مشتركة بين وزارة الدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات والهدف منها تأمين غطاء متكامل للزوار المشاركين في هذه الزيارة». ويتجه مئات الآلاف من الشيعة من داخل العراق وخارجه إلى كربلاء لإحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين بن علي.