ناقش المجلس المركزي لحركة «امل» في اجتماع استثنائي برئاسة الرئيس نبيه بري، وحضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان موعد انعقاد المؤتمر العام للحركة والأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة. وقدم بري وفق بيان، «عرضاً سياسياً لوقائع المرحلة، مركزاً على «مسؤولية النظام الليبي الذي احتجز وغيّب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه منذ آب (اغسطس) 1978، ومعتبراً ان المرحلة المقبلة تحمل عنوان عودة الغائب». وعدد «الأولويات اللبنانية، وفي مقدمها ضرورة إنجاح الحوار الوطني وتفعيل العمل الحكومي ودعم الجيش في ترسيخ مسيرة الأمن واستمرار النأي بالنفس». ولفت الى انه «عربياً يعتبر القضية الفلسطينية هي المركزية وبناء استقرار النظام العربي على أسس الديموقراطية والحوار وحقوق الإنسان، ووحدة الأقطار العربية ورفض كل تدخل اجنبي». وقرر المجتمعون تأجيل المؤتمر العام للحركة الى العام المقبل.