وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، إلى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم وحقوق الإنسان طالب فيها «العمل بجدية وإخلاص للكشف عن مصير الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين والضغط على النظام الليبي للكشف عن مصيرهم بعدما اعترفت ليبيا بأن الإمام ورفيقيه دخلوا ليبيا ولم يخرجوا منها»، مذكراً بأن الصدر «شخصية عربية واسلامية تستحق ان تتحرك من اجلها كل الدول والقوى والهيئات السياسية والدينية لكشف مصيرها». وطالب قبلان الرئيس الليبي معمر القذافي ب «وقفة عربية أصيلة وافريقية راسخة، فإذا كنت تدعي انك نصير الأفارقة وزعيم العرب، فكن عربياً وإفريقياً بحق وقل الحقيقة التي أصبحت أسيرة عندك». وقال: «اذا كانت اجهزة مخابراتك قد ورطتك فالوقت لايزال سانحاً لقول الحقيقة».