اظهرت النتائج الاولية لانتخابات الرئاسة التي جرت في ايسلندا ان الرئيس اولافور جريمسون في طريقه على ما يبدو للفوز بفترة خامسة قياسية مستفيدا من موجة تأييد لتحديه لبريطانيا وهولندا بشأن الديون الضخمة من بنك منهار. وكان جريمسون (69 عاما) الذي يعارض ايضا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي قد تقدم في استطلاعات الرأي التي جرت في الاونة الاخيرة خلال فترة الاستعداد للانتخابات على منافسته ثورا ارنورسدوتير (37 عاما) وهي مذيعة تلفزيون محلي. واظهر اول احصاء لعشرين في المئة من الاصوات حصول جريمسون على 52.5 في المئة في حين حصلت ارنورسدوتير على 33.2 في المئة. وتجري انتخابات الرئاسة في ايسلندا على مرحلة واحدة مع فوز المرشح الذي يحصل على اكثر الاصوات بفترة رئاسية تستمر اربع سنوات. ومن بين لحظات جريمسون الاساسية خلال توليه الرئاسة اعتراضه على مشروعات قوانين وافقت عليها حكومة يسار الوسط في البرلمان لدفع نحو خمسة مليارات دولار تعويضا لبريطانيا وهولندا بعد ان قامتا بانقاذ مدخرين محليين جمدت اموالهم في حسابات في بنك ايسلندي عندما انهار في عام 2008. واثار ذلك غضب بريطانيا وهولندا ورفعت رابطة التجارة الحرة الاوروبية دعوى قضائية ضد ايسلندا. ومع ذلك فقد وافق الايسلنديون على قرارات الرئيس بأغلبية ساحقة في استفتاءات كما عززت هذه القرارات شعبية الرئيس .