بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض محاكمة 10 متهمين من خلية ال55 التي كانت تابعة للقتيل صالح العوفي، ووجّه ممثل الادعاء العام تهماً عدة لأحد المتهمين، أبرزها التخطيط لاختطاف طائرة أجنبية من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وكذلك الشروع في المساومة على أحد المستأمنين من الجنسية الأميركية بعد القيام باختطافه. فيما طالب ممثل الادعاء العام في جلسة الأمس في صحيفة الدعوى التي قدمها إلى «القتل» في حق المتهمين، وجّه تهمة توفير وسائل النقل لعناصر الخلية التي تخدم تنظيم «القاعدة» في السعودية إلى المتهم ال21، وأكد أنه ساعد على تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، والاشتراك في التخطيط لاختطاف طائرة تابعة لأحدى الشركات الأجنبية خلال وصولها إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وقال ممثل الادعاء العام إن المتهم ال21 شرع مع آخرين في الخلية نفسها إلى اختطاف أحد المستأمنين الذي يحمل الجنسية الأميركية، من أجل التخطيط للمساومة عليه، وأشار إلى أن المتهم ال25 أبدا استعداده للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة، وسافر إلى الخارج من أجل التدريب مع آخرين في الخلية نفسها على زرع الألغام وتفجيرها عن بعد. ولفت ممثل الادعاء العام إلى أن المتهم ال23 قام بتسجيل وصيته خلال التقائه مع زعيم تنظيم «القاعدة» في السعودية «آنذاك» القتيل صالح العوفي، بعد أن جهّز لتنفيذ عملية إرهابية في المملكة، فيما استخدم المتهم ال24 منزل جدته في مكةالمكرمة وسيلة للتخفي عن أنظار رجال الأمن لمدة أربعة أشهر، وادعى عليه بالتدرب على تصنيع العبوات الناسفة، والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة، كما اتهم ممثل الادعاء العام المتهم ال30 بالتستر على عمليتين إرهابيتين كان القتيل صالح العوفي يستعد لتنفيذها داخل المملكة.