باريه» إثر هجوم الجهاز المناعي للجهاز العصبي، فيحصل التهاب يبدأ عادة على مستوى الجذور العصبية أولاً ثم يمتد إلى الأعصاب المحيطية، وتكون الإصابة في الطرفين السفليين، ومن ثم تترقى إلى الأجزاء العلوية من الجسم خلال أيام إلى أسابيع، وقد تنتهي المتلازمة بشلل كامل الجسم، بما في ذلك العضلات التنفسية وعضلات الوجه والفم والبلعوم، لكنه يستثني عضلات العين الخارجية والمصرات. وأول من اكتشف المرض هو الطبيب الفرنسي جان لاندري عام 1859، وفي عام 1916 تمكن الطبيبان جورج غيلان والكسندر باريه، من وضع التشخيص لحالتين مرضيتين، واكتشفا مفتاح التشخيص، ومن هنا جاءت تسمية المتلازمة. وتصيب المتلازمة كل الأعمار، لكنها تكثر عند الأطفال. ولا يعرف أحد السبب الحقيقي للمتلازمة، لكن المعروف أنها قد تحدث إثر الإصابة بأحد الأمراض الآتية: العدوى الفيروسية، والتهاب المعدة والأمعاء بالجراثيم الحلزونية، والأيدز، واللمفوما، وداء هودجكن، والذئبة الحمامية، وإثر عمل جراحي.