يو بي أي- طلب مؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج اللجوء السياسي بسفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد حيث يواجه تهماً جنسية ومن بعدها إلى الولاياتالمتحدة التي تنوي محاكمته بتهمة تسريب وثائق. ونقلت صحيفة غارديان عن الاسترالي أسانج (40 عاماً) قوله "يمكنني التأكيد أنني وصلت إلى السفارة الإكوادورية وأسعى إلى حماية دبلوماسية ولجوء سياسي". وأشار إلى أنه تم تبليغ وزارة الخارجية في كيتو، وتابع "أنا ممتن لسفير الإكوادور والحكومة الإكوادورية لدراسة طلبي". وقالت السفارة الإكوادورية "أرسلنا طلبه فوراً إلى الإدارة المعنية في كيتو"، وأشارت إلى أن أسانج سيبقى بمقر السفارة تحت حماية الحكومة الإكوادورية إلى حين البت بطلبه. وقال وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينو إن أسانج وجه رسالة إلى الرئيس رافاييل كوريا قال فيها إنه يتعرض "للإضطهاد" ولم يحصل على "حد أدنى من الضمانات أمام أي حكومة". وقال باتينو إن أسانج لا يستطيع العودة إلى استراليا خشية ترحيله إلى الولاياتالمتحدة. ويأتي قرار أسانج باللجوء إلى سفارة الإكوادور بعد أن وجه المدعي العام الأسترالي نيكولا راكسون رسالة إلى محاميه أوضح فيها إن كانبيرا لن تشارك بأي مناقشات حول ترحيله بين بريطانيا والسويدوالولاياتالمتحدة، ما اعتبره أسانج "إعلانا للتخلي عنه". يذكر أن أسانج الحرّ في بريطانيا بموجب كفالة مالية كان خسر طلب استنئاف قرار المحكمة العليا في لندن بترحيله إلى السويد حيث يواجه تهما تتعلق بالتحرش الجنسي والاغتصاب. وهو يخشى أن يرحّل إلى الولاياتالمتحدة بعد وصوله إلى السويد، حيث تسعى واشنطن لمحاكمته بعد نشر آلاف الوثائق السرية من وزارة الخارجية الأميركية ووثائق عن حربيّ العراق وأفغانستان. وتحتجز السلطات الأميركية الجندي في الجيش الأميركي برادلي مانينغ كمتهم في القضية.