سجلت السوق المالية السعودية في تعاملات أمس ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء، عند المقارنة بأداء السوق أول من أمس، إلا أن المؤشر العام للسوق فشل في المحافظة على كل مكاسبه خلال الجلسة، بتأثير ضغوط البيع لجني الأرباح، وخصوصاً على أسهم الشركات القيادية في قطاعات «المصارف» و«البتروكيماويات»، إضافة إلى بعض الأسهم الصغيرة في بقية القطاعات. وجاء الصعود الطفيف في مؤشر السوق أمس، بعد خسارته أول من أمس بنسبة 0.07 في المئة، بعد مكاسبه التي امتدت 11 جلسة متتالية سابقة، أضاف خلالها 860 نقطة، نسبتها تسعة في المئة، فيما بلغت مكاسب المؤشر أمس 0.04 في المئة، تعادل 4.21 نقطة، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 10593.10 نقطة، في مقابل 10588.89 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة ترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 2058 نقطة، نسبتها 24.10 في المئة، وكان المؤشر سجل أعلى مستوى له أمس، عندما بلغت قراءته 10642 نقطة في النصف الأول من الجلسة. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 162 شركة، ارتفعت أسعار 61 شركة منها، بينما هبطت أسهم 76 شركة، واستقرت أسعار 25 شركة عند أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.168 تريليون ريال، بخسارة 128 مليون ريال، نسبتها 0.01 في المئة. أما عن إجماليات السوق، فنجد ارتفاع معدلات الأداء أمس، إذ ارتفعت السيولة المتداولة إلى 10.82 بليون ريال، وهي أعلى سيولة سجلتها السوق منذ مطلع الشهر الجاري، في مقابل 9.3 بليون ريال أول من أمس، بزيادة نسبتها 16 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 2.4 في المئة إلى 244 مليون ريال، نُفذت من خلال 168 ألف صفقة. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد استقرار مؤشرات سبعة قطاعات في المنطقة الحمراء نتيجة هبوط أسعارها، كان أكبرها خسارة مؤشر «التطوير العقاري» الهابط بنسبة 1.09 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى 51.3 في المئة، بعد تداول 699 مليون ريال، نسبتها 6.5 في المئة، جاء ذلك نتيجة هبوط أسهم أربع شركات من القطاع. وحقق مؤشر شركات الاستثمار المتعدد، ثاني أكبر خسارة في السوق، بلغت 0.74 في المئة بضغط من هبوط أسعار خمس شركات من أصل ست يشملها القطاع، استحوذ بها على ثلاثة في المئة من الكمية المتداولة، تعادل 7.3 مليون سهم. وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.33 في المئة بعد هبوط أسهم تسعة مصارف، وارتفع سهم «العربي الوطني» بنسبة 0.03 في المئة، إلى 32.50 ريال، فيما ارتفع سهم «الراجحي» بنسبة 0.15 في المئة إلى 72.22 ريال، فيما سجل قطاع «البتروكيماويات» أقل خسارة 0.02 في المئة. وفي الجهة المقابلة ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات من السوق، تصدّرها مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة ارتفاع 1.86 في المئة، بدعم من صعود 12 شركة من القطاع، تلاه مؤشر «التشييد والبناء» بزيادة نسبتها 1.75 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «الحمادي» تصدره الأسهم المتداولة لليوم الرابع على التوالي لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 1.5 بليون ريال، وهي أكبر سيولة متداولة يحققها السهم منذ إدراجه في السوق المالية، نسبتها 14 في المئة، من تداول 15.7 مليون سهم، نسبتها 6.45 في المئة، تراجع سعره خلالها 0.48 في المئة إلى 93.24 ريال. } حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 17 مليون سهم، نسبتها 7 في المئة، قيمتها 241 مليون ريال، صعدت بسعره إلى 14.34 ريال بنسبة صعود 0.63 في المئة. } حل سهم «مجموعة الحكير» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة، بعد تداول أسهم قيمتها 766 مليون ريال، تعادل 7.1 في المئة من السيولة المتداولة، من تداول 7.6 مليون سهم، ارتفع معها سعره بنسبة طفيفة بلغت 0.32 في المئة إلى 98.51 ريال. } حقق سهم «سابك» ثالث أكبر سيولة متداولة بلغت 504 ملايين ريال، نسبتها 4.7 في المئة، من تداول 3.9 مليون سهم، تشكل 1.6 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها إلى 128.71 ريال، بنسبة تراجع 0.36 في المئة. } سجل سهم «الشرقية للتنمية» أكبر زيادة في السوق بلغت 9.82 في المئة، وصولاً إلى 95.25 ريال، بينما تكبد سهم «بروج للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت 4.45 في المئة المئة، هبوطاً إلى 54.17 ريال من تداول 734 ألف سهم.