فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس في المحافظة على موجة صعوده التي امتدت 7 جلسات سابقة متتالية بلغت مكاسبه خلالها 290 نقطة نسبتها 3.64 في المئة، يأتي هذا نتيجة تراجع الطلب على الأسهم، بعد تقلص السيولة المتداولة، إضافة إلى هبوط أسعار 41 في المئة من الأسهم المدرجة. وكان المؤشر أنهى جلسة تعاملات أمس عند مستوى 8248.16 نقطة، في مقابل 8262.79 نقطة الخميس، بخسارة قدرها 14.63 نقطة، نسبتها 0.18 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع 2013 إلى 1447 نقطة، نسبتها 21.3 في المئة، وكان المؤشر سجل أعلى مستوى له أمس عندما ارتفع إلى 8275 نقطة، بينما هبط إلى أدنى مستوى له في النصف الثاني من جلسة التعاملات عند 8234 نقطة. وبالنظر إلى إجماليات السوق، نجد تسجيل السوق تراجعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 9 في المئة إلى 5.31 بليون ريال، في مقابل 5.8 بليون ريال للجلسة السابقة، فيما تراجعت الكمية المتداولة 8.2 في المئة إلى 199 مليون سهم، في مقابل 216 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 7 في المئة إلى 82.1 ألف صفقة، صاحب ذلك تراجع في أسعار أسهم 63 شركة، وارتفاع أسهم 72 شركة، واستقرار في أسعار 22 شركة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنسبة 0.04 في المئة إلى 1.676 تريليون ريال. وبتأثير تذبذب أسعار الأسهم، تباين أداء مؤشرات القطاعات، وجاءت نسب الهبوط أو الصعود محدودة، إذ هبطت مؤشرات 7 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «التجزئة» المتراجع 1.26 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» الخاسر0.95 في المئة، ثم مؤشر «المصارف» الهابط 0.43 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.05 في المئة وهي الأقل في السوق، بينما ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات، تصدرها مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المرتفع 1.30 في المئة، ثم مؤشر «النقل» الصاعد واحد في المئة، فيما سجل مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية أقل زيادة نسبتها 0.07 في المئة. وقاد سهم «سابك» أسهم السوق بعد استحواذه على 10 في المئة من السيولة المتداولة، تعادل 520 مليون ريال، من تداول 5 ملايين سهم، نسبتها 2.5 في المئة، استقر سعره خلالها عند 105 ريالات، فيما حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة بلغت 28 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة، بلغت قيمتها 283 مليون ريال، تشكل 5.3 في المئة من سيولة السوق، هبط سعره خلالها 1.47 في المئة، إلى 10.05 ريال، وسجل سهم «الإنماء» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 366 مليون ريال، نسبتها 7 في المئة، من تداول 25 مليون سهم، تمثل 13 في المئة من إجمالي الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها 1.04 في المئة، إلى 14.55 ريال. وتصدر سهم «الأهلية» الأسهم الرابحة، زيادة نسبتها 7.73 في المئة وصولاً إلى 52.25 ريال، بينما سجل سهم «فيبكو» أكبر خسارة نسبتها 6.25 في المئة إلى 52.50 ريال.