وجه 12 نائباً اسلامياً في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي ووزير سابق رسالة الى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يناشدونه فيها «انقاذ الشعب السوري من حرب الابادة الجماعية» على يد قوات النظام هناك، مؤكدين موقع ودور المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي. وجاء في الرسالة الى «الملك عبدالله بن عبدالعزيز (...) الشهم الغيور على إخوانه المسلمين المظلومين المضطهدين (...) نرفع إلى مقامكم الكريم ما لا يخفى عليكم والعالم أجمع من حرب الابادة بالمدافع والطائرات والدبابات والصواريخ التي يشنها حاكم سورية ظلماً وعدواناً بلا رحمة على شعبه المظلوم المقهور». وتابع النواب في رسالتهم ان «المسلمين في سورية يستغيثون بكم بعد الله سبحانه، ويستعجلون نصرتكم قبل أن يحل بهم ما حل بإخوانهم في البوسنة قبل سنوات وراح ضحيته أرواح مئات الألوف من المسلمين، وإننا جئنا معهم نطلب من جلالتكم النصرة والفزعة العاجلة لحض العالم الاسلامي وحكوماته لإنقاذ المظلوم من الظالم، قبل أن تحل ساعة الندم والمذبحة العظيمة المتوقعة لشعب سورية». ولفت النواب الى ان «أنظار شعب سورية المقهور المظلوم وأنظار كافة المسلمين تتطلع إليكم، بعد الله سبحانه وتعالى، لموقعكم وموقع المملكة العربية السعودية في العالم الاسلامي». والنواب ال 13 الموقعون على البيان هم: وليد الطبطبائي واسامة المناور وفيصل المسلم ومسلم البراك وجمعان الحربش وفلاح الصواغ وخالد سلطان بن عيسى وخالد الطاحوس وعلي الدقباسي وعادل جاسم الدمخي وعبدالله البرغش وعبدالله الطريجي ومحمد هايف، إضافة الى وزير الاوقاف السابق يوسف الرفاعي.