انطلقت مساء أول من أمس، فعاليات مهرجان «الأحساء للتسوق والترفيه»، على إيقاعات العرضة السعودية. وتنظم المهرجان «غرفة الأحساء»، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، في نسخته الأولى، والتي تستمر شهراً. ويسعى المهرجان، الذي دشنه محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، إلى تنشيط حركة التسوق في الأحساء، واستقطاب السياح إليها، وبخاصة أنها تقع على مقربة من دول خليجية عدة، فضلاً عن السياح القادمين من المناطق السعودية الأخرى، وسكان المحافظة. ويقدم المهرجان عروضاً تسويقية، يأمل منظموه أن «تحقق جانباً كبيراً من أهدافه، في خلق حراك اقتصادي في أسواق ومجمعات المنطقة، والترويج السياحي والاستثماري، لما تحويه الأحساء من مقومات، إضافة إلى تنشيط السياحة الداخلية في المملكة». وأكد رئيس الغرفة صالح العفالق، في كلمة ألقاها، خلال حفلة التدشين، «عراقة الأحساء»، لافتاً إلى أنها «تحظى بفرص استثمارية متعددة». وأكد أن الغرفة «لا تتوانى عن دعم الأنشطة التراثية والثقافية. كما تعدّ حالياً، خطة مستقبلية لتنمية السياحة في المحافظة»، متوقعاً أن تشهد الأحساء خلال السنوات المقبلة، «طفرة سياحية كبرى، نظرا لامتلاكها مقوماتها سياحية وتراثية وطبيعية. كما تتوافر فيها معظم الأنماط السياحية القابلة للاستثمار». كما أكد ثقته أن هذا المهرجان سيكون له «دور كبير في دفع السياحة الداخلية ونموها، وتنشيط الحركة التجارية، وانتعاش سوق الاستثمار السياحي». بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد العفالق: «على مدار أكثر من شهر، تتواصل فعاليات المهرجان، الذي لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة جهد وعرق وبحث ودراسة وجد واجتهاد وتفوق وإبداع». وأشار إلى أن الأحساء شهدت في السنوات الأخيرة «حراكاً اقتصادياً كبيراً. وهناك عدد من المشاريع الاستثمارية التي ستنفذ في الفترة المقبلة، منها مدينة العقير السياحية». وأكد أن هذه المشاريع ستعطي «دافعاً قوياً للنهوض بالمهرجان، وتطويره، واتساع نطاقه وفعاليات على مدار الأعوام المقبلة»».