حضت الاممالمتحدة دول العالم على إعادة توطين عناصر منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة المقيمين في العراق على اراضيها. ودعا مدير مكتب الأممالمتحدة مارتن كوبلر في «نداء عاجل» امس، دول العالم على «شمل سكان المخيم ممن تنطبق عليهم صفة اللجوء ضمن حصصها الخاصة بإعادة التوطين، مما يسمح للسكان بمستقبل يملؤه الأمل خارج العراق». وكان التوتر ساد العلاقة بين المنظمة والحكومة العراقية بسبب صدامات دامية اثناء عمليات النقل السابقة أدت الى مقتل العديد من سكان «أشرف» وإصابة العشرات، اضافة الى جرح العشرات من القوات العراقية التي قامت بدهم المعسكر مرات عدة. ودعا كوبلر الجانب العراقي إلى «تجنب أي نقل قسري للسكان» وشدد على ضرورة أن «تكون عملية النقل طوعية وبشكل سلمي وإنساني» مؤكداً ان «أي أعمال عنف لن تكون مقبولة». كما حض عناصر «خلق» على الاسراع في الانتقال الى موقعهم الجديد بصورة سلمية، وقال «ادعو من تبقى من سكان مخيم أشرف الى الانتقال إلى مخيم الحرية من دون تأخير»، وحذر من «وقوع أعمال عنف في حال لم تُستأنف عملية النقل».