دعا الرئيسان الاميركي والفيليبيني باراك اوباما وبنينيو اكينو الى تسوية سلمية للخلافات الحدودية في بحر الصين الجنوبي، تنجسم مع «القانون الدولي». وتساعد واشنطن مانيلا في تعزيز قدراتها العسكرية المتواضعة، في مواجهتها مع بكين في شأن جزر مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وأعلن البيت الأبيض أن اوباما وعد اكينو بتقديم دعم لتأمين «قدرات دفاعية» مناسبة وتحديث الجيش الفيليبيني. واضاف ان الرئيسين «أكدا أهمية المبادئ الرامية الى ضمان حرية الملاحة واحترام القانون الدولي وعدم إعاقة التجارة المشروعة»، لافتاً الى أنهما «أبديا تأييداً حازماً لعملية ديبلوماسية تعاونية، في ما بين المطالبين بالسيادة لتسوية الخلافات الاقليمية بأسلوب يتماشى مع القانون الدولي ومن دون إكراه أو استخدام للقوة». وقال اوباما بعد اللقاء ان من المهم تفادي تصاعد الصراعات في شأن الممرات المائية الاستراتيجية والطرق الملاحية، مضيفاً: «لم نناقش القضايا العسكرية والاقتصادية فقط، بل أيضاً القضايا الاقليمية، ومثلاً محاولة التأكد من وجود سلسلة قوية من المعايير والقواعد الدولية المنظمة للخلافات البحرية في المنطقة». أما أكينو، فاعتبر أن لقاءه أوباما «عمّق وعزّز علاقة قائمة منذ فترة طويلة جداً بيننا، لاسيما في وقت نواجه التحديات التي تواجه بلدينا». على صعيد آخر، فرضت السلطات الصينية عقوبات على 12 شرطياً، بينهم قائدان، بسبب ارتكاب 11 جريمة قتل في إقليم يونان جنوب غربي البلاد، منذ 2008.