قرر مركز الترجمة والتأليف والنشر في جامعة الملك فيصل، صرف مكافأة «مُجزية» للمؤلف أو المترجم. فيما يعتزم القيام بحملة تعريفية، تهدف للتقارب بين المركز وأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة، وكذلك المشاركة في المعارض المشتركة، التي تصاحب الفعاليات الكبرى التي تقام في الجامعة، وأوضح مدير المركز الدكتور إبراهيم المحبوب، أن «المركز يقدم خدماته مجاناً للكادر الأكاديمي في الجامعة، تكريساً للأهداف التي وُضع من أجلها، لدعم العملية التعليمية، والارتقاء بمجالات الترجمة والتأليف والنشر في هذه الجامعة، التي تشهد حراكاً علمياً منقطع النظير». وأضاف المحبوب، أن «المركز صغير في حجمه، كبير في خدماته المميزة، التي تعدّ رافداً مهماً للأكاديميين الراغبين في ترجمة، أو تأليف، أو نشر أطروحاتهم وأفكارهم العلمية، التي بدورها ستصبح مرجعاً يستفيد منه الطالب والباحث والمهتم»، مبدياً تطلعه إلى «إقبال الأكاديميين للاستفادة من هذه الخدمات». وأضاف أن «المركز يبادر دوماً للتعريف بنفسه، وإبراز هويّته الخدماتية الفاعلة، وإلقاء الضوء على مهماته». وأوضح أن «المركز لا يغفل الاحتفاء بالكتب القيمة المميزة، مثلما حدث مع كتاب الدكتور رمضان عمر رمضان بعنوان «الموسوعة الجراحية للإبل العربية»، وأشار إلى الاتفاق المبرم مع مكتبة العبيكان، «لتسويق نتاج المركز من الكتب»، مضيفاً أن «المركز يعد العدة من الآن، لحشد الطاقات لمشاركة مميزة مصاحبة للمعرض الدولي للجامعات العام المقبل، إذ ستكون هناك فرصة سانحة لعرض الأعمال المترجمة، خصوصاً ما يتعلق بالثقافة الإسلامية»، مناشداً أعضاء هيئة التدريس إلى ما سماه ب «الترجمة المعاكسة»، وذلك «بترجمة قيمنا الإسلامية السمحاء إلى اللغة الإنكليزية، للإسهام في نشر هذه المبادئ العظيمة لدى الشعوب الناطقة باللغة الإنكليزية، إضافة إلى ترجمة سير العظماء والأعلام».