* على الرغم من التعاقد الهادئ لإدارة النصر مع المدرب الكرواتي دراجان الذي جاء عكس كل التوقعات والمؤشرات التي كانت تشير إلى المدرب الفرنسي لجوين والأرجنتيني أورتيجا إلا أن المدرب الكرواتي لم يكن ذلك الداهية الذي أقيل من أجله زينجا. * نحن طالبنا بإقالة زينجا، على أن يأتي للفريق مدرب أكثر تمكنا وحرفة لقيادته وإخراجه من دوامة التذبذب الفني الذي كان يعيشه طوال إشراف زينجا عليه. * من الصعب أن نحكم عليه، ولكن في ذات الوقت لدينا قراءات فنية مرتكزة على السيرة الذاتية للمدرب الذي لم يحقق إنجازات كبيرة وقيمة تستحق أن يكون صاحب الأفضلية على المدربين المرشحين مسبقا قبله. * ترجيح كفة دراجان كانت له دلائله، فالضائقة المالية كانت بالمرصاد لإدارة النصر من أجل التعاقد معه وتجاهل موافقة مدربين أكفأ بكثير منه فقط لأنهما طلبا حقوقهما مقدما، وهذا حق مشروع في ظل التخبط المالي الذي تعيشه إدارة النادي. * ولعل الخطوات التي قام بها رئيس النصر في فك الارتباط مع زينجا لإرضاء كل من عارضوا بقاءه وتحمله تبعات هذه الخطوة والتي قد تكون مكلفة فنيا أكثر منها مالية. * وها هو اليوم يقع في فخ المعاناة لتسديد مستحقات من فك ارتباطهم مع النادي وعلى رأسهم المدرب زينجا، دون أن يقف بجانبه أعضاء الشرف الفاعلون ويساندوه في دفع مسيرة الفريق بسداد بعض المستحقات المالية قبل أن تقع الفأس في الرأس. * فأعضاء الشرف هواة فلاشات الإعلام غابوا عندما جاء دورهم الحقيقي، وتواروا عن الأنظار كالزئبق، تاركين الأمير فيصل بن تركي يغرق في ديون النادي وحيدا. * فقد أعلن الأمير فيصل بن تركي فضائيا أنه مستعد لقبول الدعم من كل أعضاء الشرف دون استثناء ومهما كان، وأنه يرحب بأي مبادرة من أي عضو شرف نصراوي يرغب في دعم ناديه. * وأتمنى أن يكون تفاعل أعضاء الشرف موازيا للدعوة المفتوحة التي قدمها لكل الأعضاء من أجل (فرز) المخلص الداعم من هواة الفلاشات.