رويترز - نقلت قناة الجزيرة التلفزيونية اليوم الخميس ان معارضين سوريين في محافظة حلب أعلنوا أنهم يحتجزون رهائن لبنانيين وانهم بصحة جيدة. ونقلت الجزيرة عنهم قولهم ان المفاوضات من اجل الافراج عنهم لن تبدأ قبل اعتذار الامين العام لحزب الله حسن نصر الله حليف الرئيس السوري بشار الاسد عن خطاب قال فيه للخاطفين ان حادث الخطف لن يغير موقف الحزب من أحداث سورية. وقال الناطق باسم المجلس الثوري في حلب وريفها أبو عبدالله الحلبي في تصريح لقناة الجزيرة : "قررنا ابقاء المخطوفين لأننا عرفنا ان بعضهم له يد ومتورط في الجرائم والمجازر التي يقترفها النظام وهم محتجزون قيد التحقيق ورسالتنا الى نصرالله انه ممنوع على أحد الدخول الى سورية والتورط بالدم السوري". وأكد ثوار سورية – ريف حلب في بيان أن اللبنانيين المختطفين في سورية هم في ضيافتنا وهم بصحة جيدة. وشددوا على أن مفاوضات اطلاق اللبنانيين ممكنة بعد اعتذار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن خطابه الاخير، مشيرين أن مشكلتهم ليست مع أي طائفة، بل مع من يساعد في قمع الثورة. وعرضت قناة الجزيرة صُوراً للمخطوفين اللبنانيين في سورية ولجوازات سفرهم.