يو بي أي- قلّد الرئيس الأميركي باراك أوباما ميدالية الحرية الرئاسية، وهي أرفع تقدير مدني من الرئيس، إلى عدة شخصيات بارزة من بينها مادلين أولبرايت وبوب ديلان وتوني موريسون وشيمون بيرس. ومنح أوباما ميدالية الحرية الرئاسية، بحفل أقيم أمس في البيت الأبيض إلى عدة شخصيات بارزة قدمت إنجازات على عدة أصعدة كالسلام العالمي أو الثقافة أو غيرها، ومن أبرز هذه الشخصيات وزيرة الخارجية الأميركية السابقة في عهد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون مادلين أولبرايت التي كانت المرأة الأولى التي تتولى هذا المنصب بالولايات المتحدة. وقال أوباما عن أولبرايت "عندما دعاها (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين بالأفعى، وضعت دبوساً على شكل أفعى على طيّة صدر سترتها، خلال لقائها اللاحق في بغداد". وأضاف أوباما إن "المكرّمون بهذه المرحلة.. غيروا حياتنا نحو الأفضل.. إن مهمتنا مساعدتهم على أن يعرفوا كيف كان تأثيرهم غير عادي في حياتنا". وحصل على هذه الميدالية أيضاً أحد أبرز الموسيقيين الأميركيين بالقرن العشرين بوب ديلان الذي أصدر ألبومه الأول في العام 1962، والذي حاز على 11 جائزة غرامي وكان له تأثير كبير على حركة الحقوق المدنية في بداية الستينات وعلى الثقافة الأميركية عامة على مدى 5 عقود. وكرّمت الكاتبة توني موريسون التي تعتبر إحدى أبرز الكتاب الأميركيين، والتي اشتهرت بأعمال كثيرة على مثال "أغنية سليمان" و"جاز"، وكانت المرأة الأولى من أصل إفريقي الذي تحصل على جائزة نوبل في العام 1993، كما نالت جائزة بوليتزر في العام 1988. ونال الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيرس هذه الجائزة أيضاً، التي منحت كذلك لعدة شخصيات أخرى مثل المدعي العام جون دور، الذي قال أوباما عنه إنه "وضع أساس" حركة الحقوق المدنية، مضيفاً "ما كنت لأكون هنا لولا عمله"، والطبيب المتخصص بمعالجة الأوبئة ويليام فوغي، والطيار وعالم الفضاء والعضو السابق في مجلس الشيوخ جون غلين، وعالم الاجتماع الذي لعب دوراً بارزاً في الحرب العالمية الثانية وتوفي في 2 كانون الثاني/يناير 2012 غوردون هيراباياشي، والناشطة بمجال الحقوق المدنية وحقوق المرأة دولوريس هويرتا، والمحارب البولندي السابق جان كارسكي، ومؤسسة كشافة الفتيات جوليات غوردن لو، ومساعد العدالة بالمحكمة الأميركية العليا جون بول ستيفنز، والمدرب الرياضي الشهير بات ساميت.