وسام الحرية الأميركي لموريسون وديلان

حازت الروائية والأديبة الأميركية توني موريسون والمغني بوب ديلان، إضافة إلى وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.
وكما أعلن البيت الأبيض مساء أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيمنح أرفع الأوسمة (الوسام الرئاسي للحرية) لعدد من الشخصيات المؤثرة في تاريخ أميركا الثقافي والمعرفي، ومن بينهم رائد الفضاء السابق والسناتور جون غلين والقاضي السابق في المحكمة العليا جون بول ستيفنز وآخرون.
الروائية توني موريسون "82 عاما" الحائزة على نوبل للآداب في 1993 عن روايتها "المحبوبة" (بيلافد) بعد ست سنوات من نشرها، إضافة إلى جائزة "بوليتزر" أهم جوائز الأدب في أميركا، عن الرواية نفسها، اشتهرت بتصديها لأشكال التمييز العنصري وطبقات القمع والاضطهاد، وكل أشكال القهر الإنساني، من خلال أعمالها التي لاقت صدى كبيرا في أميركا والعالم.
الخط الفني ذاته الذي تنتهجه موريسون يتخذه المغني بوب ديلان الذي يبلغ ال70 من العمر، أمضى 50 عاما منها في عالم الغناء من أجل الإنسان ومناهضة كافة أشكال التمييز ضده. حتى تحولت بعض أعماله إلى نشيد لحركة الحقوق المدنية للأفارقة الأميركيين، ويرتبط اسمه بحركة "أغاني الاحتجاج" في الستينات.