شيّع امس، عضو المكتب السياسي ل «تيار المستقبل» والأمانة العامة ل «قوى 14 آذار» الزميل نصير الأسعد الذي غيّبه الموت عن عمر ناهز 61 عاماً الى مثواه في صيدا في مأتم مهيب شارك فيه محبوه. ونقل جثمان الراحل من المركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت الى صيدا، وحمل نعشه على الأكف عند وصوله إلى مسجد بهاء الدين الحريري ثم الى الحسينية الجعفرية في دار الإفتاء في صيدا عند البوابة الفوقا. وتقدم المشاركين في التشييع ممثلون عن الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري (مدير مكتبه نادر الحريري) وعن رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة (مستشاره الاعلامي عارف العبد) والوزيران غازي العريضي ووائل أبو فاعور والنائب أكرم شهيب على رأس وفد من الحزب «التقدمي الاشتراكي» ممثلاً رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط، النائب انطوان زهرا على رأس وفد من حزب «القوات اللبنانية» ممثلاً رئيس الحزب سمير جعجع، الامين العام ل «تيار المستقبل» احمد الحريري، عضو المكتب السياسي لحزب «الكتائب» ساسين ساسين على رأس وفد من «الحزب» ممثلاً الرئيس أمين الجميل، رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض، وحشد من نواب «المستقبل» ومن امانة قوى 14 آذار ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ومفتي صيدا الجعفري ومنطقة الزهراني الشيخ محمد عسيران والعلامة هاني فحص، والأمين العام لمنظمة «العمل الشيوعي» محسن ابراهيم، وفاعليات عسكرية وديبلوماسية وحزبية وفلسطينية وإعلاميين الى جانب عائلة الراحل. وأمّ العلامة السيد محمد حسن الأمين صلاة الجنازة على الجثمان قبل أن يوارى الثرى في مدفن الحسينية، ليتقبل بعدها ممثلو أركان «المستقبل» و «14 آذار» التعازي الى جانب عائلة الراحل. وغُطّي نعش الفقيد بأكاليل زهر، أبرزها باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس سعد الحريري، والنائب بهية الحريري ومنسقيات «تيار المستقبل» في المناطق و «اللقاء التشاوري الصيداوي».