طلب ممثل «الادعاء العام» تطبيق حد القتل تعزيراً لسبعة أعضاء في «خلية ال67» متهمين بالتستر على عائلات إرهابيين وتسهيل تنقلهم. وذكر ممثل «الادعاء العام» خلال محاكمة متهمين بالإرهاب في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، أن «المتهم 18» في «خلية ال67» تستر على عائلة القتيل المغربي يونس الحياري (قتل في مواجهات أمنية في فيلا في الروضة 2005)، في منزله 13 يوماً، وذلك بعد أن تكفل بإحضارهم من الخبر إلى الرياض، وكان ينوي تسليم العائلة إلى السفارة المغربية في السعودية. وأضاف أن «المتهم 16» استقبل القتيل يونس الحياري بعد دخوله بتأشيرة حج وآواه مع عائلته في منزله في محافظة الخبر، وتأمين كل ما يحتاجه المنزل من الأثاث وسبل الراحة. وأكد أن «المتهم 18» قدم الدعم لعائلة المغربي يونس الحياري بعد مقتله، وتستر عليهم، واجتمع مع اثنين من أعضاء التنظيم في منزل أحدهم للتشاور في وضع الزوجة وأبنائها بعد مقتل زوجها (قائد التنظيم آنذاك). وأشار إلى أن المتهم اتفق على نقل زوجة يونس الحياري، من الرياض إلى الدمام بعد مقتل زوجها، وقام بإيوائها في منزله لمدة 13 يوماً، واشترك في إعادة العائلة مرة أخرى إلى الرياض من أجل إيصالها إلى سفارة المغرب لدى الرياض. وذكر أن «المتهم 27» اشترك في مسح الطريق لعناصر التنظيم من الرياض إلى القصيم مروراً بالزلفي، من بينهم القتلى عبدالله التويجري ويونس الحياري وإبراهيم المطير، للتأكد خلو نقاط التفتيش تحسباً لكشف هوياتهم، لافتاً إلى أن دور «المتهم 28» في التنظيم كان تنسيق لقاءات بين الأعضاء.