كشف الادعاء العام ثبوت تورط المارق سعد الفقيه في تحريضه بعض المغرر بهم بارتكاب أعمال إرهابية داخل المملكة، وذلك بتجنيد عدد من الأشخاص من خلال توزيع المنشورات الداعية لتلك الأعمال الإرهابية. وبدأت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس النظر في خلية إرهابية مكونة من 67 متهما، منهم 66 سعوديا ومتهم أردني، إذ مثل أمام مجلس القضاء 12 متهما على مدى يومي أمس وأمس الأول، ووجه ممثل الادعاء العام لهم 111 تهمة، تمثلت في اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة فهد الجوير، التواصل مع قادة التنظيم الإرهابي وأعضائه داخل البلاد والتستر عليهم، تأمين المأوى لهم والتنسيق بينهم وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمهم بمخططاتهم الإرهابية، ومن بينهم فهد الجوير ويونس الحياري ومحمد الغيث وفهد القبلان وعبدالله التويجري وإبراهيم المطير، ومشاركتهم قائد الخلية الإرهابية فهد الجوير في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد وتأمين متطلبات ذلك ومساعدته في استهداف مصفاة بقيق، وتمويل الإرهاب. ووجه المدعي العام للمتهم الأول 12 تهمة، أبرزها تواصله مع قادة التنظيم الإرهابي وأعضائه داخل البلاد والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم واحتفاظه بجهاز الحاسب الآلي الخاص به بملفات صوتية ومقاطع فيديو وملفات تحتوي مواد تحريضية ومؤيده لأعمال التنظيم الإرهابي وصورا للمطلوبين أمنيا وأسامة بن لادن، بعد إنزالها في جهازه من أجهزة الحاسب الموجودة بحوزة المطلوبين أمنيا، والدعوة إلى المنهج الفكري لتنظيم القاعدة الإرهابي بنسخ اسطوانات ليزرية تحث على العنف والقتال ضمن برامج خاصة بالحاسب الآلي والترويج لها من خلال بيعها أمام أحد المساجد المشهورة في الرياض. فيما وجه المدعي العام للمتهم الثاني أربع تهم، وهي تواصله مع عبدالله التويجري والالتقاء به. ووجه للمتهم الثالث 12 تهمة، منها تواصله مع بعض أعضاء التنظيم والالتقاء بهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم. وتلا المدعي العام على المتهم الرابع التهم الموجهة له، وهي سبع تهم، منها التواصل مع يونس الحياري والسكنى معه في منزل أحد المتهمين. كما وجه الادعاء العام للمتهم الخامس 11 تهمة، من أبرزها اعتقاده بمشروعية الأعمال الإرهابية التي نفذها التنظيم داخل البلاد واعتبارها من الجهاد المشروع. ووجه للمتهم السادس سبع تهم، منها دعم التنظيم الإرهابي بالاشتراك في تأمين مأوى لأعضائه من خلال تحريض أحد أبناء عمه على إيواء محمد الغيث، لكونه يملك شقة ويسكن فيها بمفرده وموافقته على ذلك، اجتماعات سرية لإقامة معسكر تدريبي داخل البلاد. فيما واجه المتهم السابع 11 تهمة، من أبرزها دعم تنظيم القاعدة الإرهابي بإيوائه في منزله ثلاثة من أفراد التنظيم الإرهابي، أحدهم فهد القبلان، وكان عليه آثار دماء إثر مواجهة مسلحة مع رجال الأمن خشية انكشاف أمرهم والقبض عليهم، مساعدة أعضاء التنظيم الإرهابي بإيصالهم إلى منزل أحد المتهمين. من ناحية أخرى واجه المتهم الثامن من المدعي العام خمس تهم، منها دعم تنظيم القاعدة الإرهابي بإيوائه في منزله ثلاثة من أفراد التنظيم الإرهابي. من جهة أخرى وجه الادعاء للمتهم التاسع 10 تهم، من أبرزها خروجه إلى مواطن الفتنة للمشاركة في القتال والتحاقه هناك بأحد المعسكرات التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي والإساءة لسمعة المملكة. فيما وجه للمتهم العاشر 11 تهمة، أبرزها تواصله مع بعض أعضاء التنظيم الإرهابي، منهم سليمان الطلق وعبدالرحمن المتعب والتستر عليهم والالتقاء بهما وتقديم الخدمات لهما وعدم الإبلاغ عنهما، تجنيد متعاون يعمل بشركة نفطية لتسهيل عملية استهداف المنشآت النفطية. ووجه المدعي العام للمتهم 11 ثماني تهم، منها الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال سفره لإحدى دول الجوار مرتين، ونقل خمسة من أعضاء التنظيم الإرهابي، ثلاثة منهم مطلوبون أمنيا فهد الجوير وإبراهيم المطير وأحمد السويلمي وعبدالله الشمري وسلطان الحاسري، إلى منزل أحد أعضاء التنظيم لإيوائهم متنكرين بالعباءة النسائية. ووجه للمتهم 12، ويعمل مؤذن مسجد، 13 تهمة، منها تواصله وتستره على أعضاء من التنظيم الإرهابي.