هنأ سفير الولاياتالمتحدة الأميركية لدى الرياض جيمس سميث المبتعثين السعوديين الذين تخرجوا من الولاياتالمتحدة هذا العام ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وقال سميث في كلمة وجهها خلال حفلة التخرج أمس: «هذا يوم سعيد لا يُنسى بالنسبة إلى بلدينا. وكسفير للولايات المتحدة لدى السعودية فإنني فخور لاختياركم الدراسة في بلدنا، أنتم ضمن أكثر من 66 ألف طالب سعودي يدرسون في الولاياتالمتحدة اليوم، وإلى حد ما بسبب تجربتكم الإيجابية هنا، سيحضر إلى الولاياتالمتحدة هذا العام 6,300 طالب سعودي آخر كجزء من الدفعة السابعة من برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي». وشدد على أهمية رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإشرافه على هذا البرنامج التعليمي بعيد النظر. وتابع: «أتمنى مخلصاً أن تكونوا اكتسبتم خبرة مفيدة في الولاياتالمتحدة وحصلتم على تعليم جيد قدمتم إلى هنا من أجله وتستحقونه بجدارة. وآمل أيضاً أن تكونوا كونتم أصدقاء أميركيين، واستمتعتم بوقتكم هنا، وخصصتم وقتاً لاستكشاف أميركا وطرح الأسئلة، وآمل أيضاً أنكم كنتم خير سفراء لبلدكم العظيم.. نحن جميعاً جزء من التبادل الثقافي بين بلدينا. وهذا التبادل الثقافي نجح لأنه تبادل مباشر يعمل في اتجاهين. وبينما قد تغادرون بلدنا خلال هذا الشهر، أعلم جيداً أنكم ستشكلون دوماً الجسور والروابط التي تربط بلدينا معاً، ولأجل هذا لا يسعني إلا أن أكون شاكراً وممتناً». ودعا الخريجين إلى الإسراع إلى بلدهم الذي يحتاج إلى عقولهم وعملهم الجاد. وقال سميث: «اسرعوا إلى بلادكم.. خطوتكم التالية ستكون جزءاً من بلد مفعم بالحيوية وتتقدم إلى الأمام باطراد، وسواء سعيتم لممارسة عمل في الحكومة أم في حقل التعليم أم الطب أم الصناعة أم في ريادة الأعمال والتجارة ستجدون المملكة تتقدم إلى الأمام في ظل اقتصاد مزدهر ولكن تتطلع لاقتصاد متنوع».