سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير الأميركي مخاطباً الخريجين : كونوا جزءاً من مجتمع المعرفة الذي بدأ بناءه الملك عبدالله هنأ خادم الحرمين وخريجي الدفعة الرابعة من برنامج الملك عبدالله للابتعاث وعوائلهم باسمه ونيابة عن الرئيس أوباما
هنأ السفير الأميركي في المملكة جيمس سميث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تخريج الدفعة الرابعة من طلبة برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي الذي تم في إحدى ضواحي العاصمة الأميركية واشنطن أمس السبت بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وسفير خادم الحرمين في واشنطن الأستاذ عادل الجبير. وقال السفير الأميركي سميث في كلمة متلفزة إلى الخريجين، "يشرفني أن أرفع أحر تهانيّ إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي رعى هذا البرنامج منذ البداية. مبروك للمملكة." وأضاف السفير سميث قائلا: "بصفتي سفيرا للولايات المتحدة في المملكة فإنني فخور لاختياركم الدراسة في الولاياتالمتحدة وكونكم منفتحين لأفكار جديدة وطرق جديدة للنظر الى العالم." وأضاف "أنتم ضمن أكثر من 43,500 طالبة وطالب سعودي يدرسون في الولاياتالمتحدة الآن. وبسبب تجربتكم الإيجابية هنا، سينضم أكثر من 5000 طالب سعودي آخر كجزء من الموجة السادسة من برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي في العام المقبل. أحيي نجاحكم. ويسعدني أن المملكة تثق بأميركا لتعليم ورعاية أبنائها. نحن نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، وأشكركم على ثقتكم بالولاياتالمتحدة." وفيما يلي نص كلمة السفير الأميركي : معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي،معالي السفير عادل الجبير، سفير المملكة في الولاياتالمتحدة،الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين في الولاياتالمتحدة، أسر وأصدقاء الخريجين، والخريجين،،، السلام عليكم! ومبروك لجميع خريجي سنة2011، وأسرهم وجميع المشاركين والمؤسسات المتعاونة مع برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي. يشرفني أن أرفع بأحر تهانيّ إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي رعى هذا البرنامج منذ البداية. مبروك للمملكة. السعوديون شعب معطاء وأعلم أنكم ستردون الجميل لمجتمعكم وبلدكم هذا يوم سعيد لا يُنسى بالنسبة لبلدينا. وبصفتي سفيرا للولايات المتحدة في المملكة فإنني فخور لاختياركم الدراسة في الولاياتالمتحدة وكونكم منفتحين لافكار جديدة وطرق جديدة للنظر الى العالم. انتم ضمن أكثر من 43,500 طالبة وطالب سعودي يدرسون في الولاياتالمتحدة الآن. وبسبب تجربتكم الإيجابية هنا، سينضم أكثر من 5000 طالب سعودي آخر كجزء من الموجة السادسة من برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي في العام المقبل. أحيي نجاحكم. ويسعدني أن المملكة تثق بأميركا لتعليم ورعاية أبنائها. نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، وأشكركم على ثقتكم بالولاياتالمتحدة. أيها الخريجون، إن وجودكم هنا اليوم يدل على جاهزيتكم لتحديات عالم مترابط بشكل فريد في القرن الواحد والعشرين. يحق لكم أن تكونوا فخورين اليوم بإنجازاتكم الفردية، وبكونكم أصبحتم مثلا وقدرة لآخرين غيركم من زملائكم الذين سيسيرون على دربكم. إن تخرجكم سيكون حافزا للآخرين لطلب العلم. ومع هذه التجربة، ستبنون مستقبلا أفضل لإخوانكم وأخواتكم وأسركم وأصدقائكم. كلي أمل أن تكونوا وجدتم تجربتكم التعليمية في الولاياتالمتحدة مجزية وقد حصلتم على التعليم المتميز الذي جئتم من أجله. أرجو أيضا أنكم كونتم صداقات أميركية واستمتعتم بوقتكم وخصصتم وقتا للاكتشاف وطرح الأسئلة. كما آمل ان تكون قد أتيحت لكم الفرصة لتجربة الضيافة الأميركية، كما تعلمت أنا وكوّنت الصداقات واستمتعت بوقتي في بلدكم العظيم. إننا جميعا جزء من هذا التبادل بين بلدينا أيضا. وهذا التبادل ناجح لأنه يسير باتجاهين. ولعل من بين الأشياء العديدة التي أتمنى أن تكونوا قد أخذتموها من تجربة دراستكم الأميركية هو تقديركم لبعض الجوانب الايجابية للولايات المتحدة والشخصية الأميركية. فخلال فترة إقامتكم في الولاياتالمتحدة قد لاحظتم تطوع الأميركيين لمساعدة الآخرين. نحن نسمي ذلك "رد الجميل". السعوديون شعب معطاء وأعلم أنكم ستخصصون وقتا من حياتكم لرد الجميل لمجتمعكم وبلدكم. كونوا مرشدين لمن يرغب في أن يسير على درب التعلم في أميركا مثلكم، شاركوهم خبرتكم التعليمية وكونوا لهم مشجعين. كونوا حجر الأساس في نماء مجتمعكم الرائع. اشتركوا مع الجمعيات لمساعدة الآخرين. كونوا جزءا من المجتمع القائم على المعرفة الذي بدأ بناءه الملك عبدالله. عودوا الى وطنكم واجعلوه عظيما. ستعودون إلى دياركم بعلم ومعرفة جديدين ومهارات جديدة ورؤية أوسع للإمكانات التي كنتم تدركونها عند وصولكم إلى هذه البلاد قبل بضع سنوات. أتمنى ان تستخدموا ذلك في حياتكم اليومية في تعزيز وظائفكم وتشاركوا أهلكم وأصدقاءكم هذه المهارات. ما كان منكم أحد ليجلس هنا اليوم من دون حب ودعم الأهل والأصدقاء. ومرة أخرى، اسمحوا لي أن أتقدم بأحر تهانيّ لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على رؤياه وقيادته في تبني هذا البرنامج التعليمي للابتعاث الخارجي. إن تخرجكم اليوم هو تأكيد بأن رؤياه تلك هي رؤيا نبيلة. وباسم الرئيس أوباما، وباسمي شخصيا، وباسم الشعب الأميركي، اسمحوا لي أن أعبر عن أحر التهاني لكم جميعا ولعائلاتكم على هذا الإنجاز الرائع. حظا سعيدا لكم في جميع مساعيكم في المستقبل، أينما سارت بكم والسلام عليكم.