أطلقت مبادرة «إدج أوف أرابيا» الفنية الرائدة بالاشتراك مع منشورات بوث كليبورن الشهيرة كتاب «إدج أوف أرابيا»: الفن المعاصر من المملكة العربية السعودية. والكتاب غني بالصور، ويستعرض الواقع الاستثنائي للثقافة الفنية المعاصرة في السعودية. أسهم في إنتاجه عدد كبير من مؤرّخي الفن، والقيّمين على الفنون، وهواة الجمع، وأصحاب المؤسسات الفنية والفنانين أنفسهم، وهو يتمحور حول مشروع «إدج أوف أرابيا» الذي سلّط ضوءاً جديداً على مجموعةٍ من الفنانين الروّاد وغير المعروفين نسبياً ممّن يزاولون فنونهم في قلب العالم الإسلامي. يقول مدير «إدج أوف أرابيا» ستيفن ستابلتون: «منذ 2003 تكونت حركة جديدة للفن السعودي وهي أول حركة أصيلة حيوية ومليئة بالتحدي والعزم تظهر في القرن الواحد والعشرين ونحن فخورون لكوننا جزءاً منها. يشكّل هذا الكتاب مدخلاً إلى بعض أهم الفنانين الذين يزاولون أعمالهم في المملكة اليوم. إنهم لا يعملون فحسب على إحداث مفهوم جديد للفن، بل ويعبّرون عن أنفسهم، وبالتالي يرسمون ملامح المجتمع الذي يعيشون فيه ويعملون على الارتقاء به». ومن بين الفنانين الواردة أعمالهم في الكتاب: شادية ورجاء عالم، هلا علي، أيمن يسري ديدبان، منال الدويان، عبدالناصر غارم، مها ملوح، أحمد ماطر، فيصل سمرة، جوهرة آل سعود، نهى الشريف، سامي التركي. إضافة إلى عرض أعمال هؤلاء الفنانين، يوثّق الكتاب معارض «إدج أوف أرابيا» المرموقة في لندن، والبندقية، وبرلين، وإسطنبول، ودبي، وجدة، إلى جانب عودة إدج أوف أرابيا حديثاً إلى موطنها في السعودية. صدر كتاب «إدج أوف أرابيا»: الفن المعاصر من المملكة العربية السعودية برعاية مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية وأبراج كابيتال، وهو يمثّل نافذة إلهام مفتوحة تطلّ على الحياة المعاصرة لمملكة في طور التحوّل.