ذكر تقرير إسرائيلي أمس الجمعة ان الجيش الإسرائيلي أجرى سلسلة من التدريبات على حرب متعددة الجبهات ضد حزب الله وسوريا وحماس، لم تتضمن جنودا وذخيرة حية. وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أنه في وجه التغييرات التي يشهدها الشرق الأوسط، أجرى الجيش الإسرائيلي مجموعة من التدريبات للقادة العسكريين وكيفية اتخاذ القرارات الميدانية في حال خاض الجيش حرباً مفتوحة مع سوريا وحزب الله وحماس. وأشرف رئيس الأركان الجديد الجنرال بيني غانتس على المناورات التي نظمها قائد الكليات العسكرية الجنرال غيرشون هاكوهين. وشدد الجيش الإسرائيلي على أن المناورات هي جزء من برنامج تدريبات عسكرية روتينية وتشمل جميع فروعه البرية والجوية والبحرية. ومن بين السيناريوهات التي تمت محاكاتها كانت حرب مع حزب الله في لبنان، أثارها هجوم "إرهابي" في البحر تتدخل فيها سوريا وحماس وإيران لاحقاً. وقال غانتس ان المناورات "جزء من حاجتنا إلى الحفاظ على مستوى من الجهوزية". وتفقّد وزير الدفاع إيهود باراك وأعضاء في لجنة الشؤون الخارجية والدفاعية في الكنيست القاعدة حيث أجريت التدريبات رغم أن المستوى العسكري لم يلعب دوراً فاعلاً في المناورات. وأوضح هاكوهين ان التدريب يهدف لتحضير الجيش الإسرائيلي لحرب مقبلة على ضوء التغييرات الأخيرة في المنطقة.