وعدت أمانة المنطقة الشرقية، بحملات رقابية «مُكثفة» خلال فصل الصيف، على المحال التي تبيع مواداً غذائية. فيما توعدت بإزالة اللوحات التجارية «المخالفة»، بعد منح أصحابها «مُهلة»، إضافة إلى إزالة المظلات «المُخالفة». وأكدت الأمانة على متابعة إنجاز المشاريع، ومعالجة الملاحظات التي تُرصد على أداء البلديات. واستعرضت أمانة الشرقية، أمس، استعداداتها خلال فصل الصيف، مؤكدة على زيادة الجهود المبذولة لتقديم أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين، وذلك خلال اجتماع ترأسه أمين الشرقية المهندس ضيف الله عايش العتيبي، بحضور قياديين في الأمانة. وناقش الاجتماع تكثيف الحملات اليومية على المطاعم والبوفيات، وتجهيز ومتابعة الحدائق والمسطحات الخضراء والواجهات البحرية والمنتزهات، وتكثيف أعمال النظافة للطرق والشوارع، والارتقاء في الأعمال نحو الأفضل. وتقرر خلال الاجتماع، «تنظيم حملة مُكثفة لإزالة اللوحات التجارية المُخالفة، على أن يسبق الإزالة تحذير، عبر وضع ملصقات على اللوحات، تبين مخالفتها، وضرورة إزالتها، وتحميل المالك أجرة الإزالة على المخالفة»، إضافة إلى «تكثيف الحملات المُعدة سلفاً، لإزالة المظلات المخالفة المنتشرة في الشوارع وعلى الأرصفة». وطالب العتيبي، خلال الاجتماع، رؤساء البلدية بضرورة «القيام بجولات مستمرة على المشاريع التي تنفذ، والتأكد من سرعة إنجاز هذه المشاريع». وشدد على ضرورة «استقبال طلبات المواطنين، والاستماع إليهم ، وتعريفهم بالإجراءات والأنظمة». وحث على «سرعة التعامل مع الملاحظات اليومية التي تحال من خدمة «940»، أو عبر البريد الإلكتروني في موقع الأمانة، والعمل على معالجتها فوراً، وإزالة أسباب الشكوى». إلى ذلك، نظمت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الشرقية، محاضرة بعنوان «أسواق الكربون العالمية»، قدمها المهندس فهد عبد المحسن الحسيني. وتطرقت المحاضرة إلى مفهوم سوق الكربون، واستعراض اتفاق الأممالمتحدة لتغيير المناخ، والجهود المبذولة من اجل خفض آثار المناخ، وواقع سوق الكربون في السعودية، وتصميم مشاريع آلية التنمية النظيفة وهي عبارة عن مشاريع تنفذها الدول المتقدمة، تستهدف خفض الانبعاث الكربوني، والحصول على شهادات انبعاث توازن فيها. كما تطرق الحسيني، إلى سوق الكربون، مبيناً أنه «سوق يتم فيه تداول أسهم الكربون، التي تمثل حقوق انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون، وغيره من الغازات الدفينة، وهي مبادرة يتم تمويلها من أجل التوصل إلى خفض انبعاث الغازات المُسببة للاحتباس الحراري، من خلال مجموعة من التدابير التي تعمل على تخفيضات دائمة في انبعاث الغازات». وبعد ذلك استعرض الحضور عدداً من التوصيات المهمة في هذا الجانب، إضافة إلى فتح باب المناقشة العامة حول الموضوع.