قال خبير السيارات حسن كتبي، إن ما ذكر من اتجاه «جنرال موتورز الأميركية لاستبعاد اثنين من أقدم وكلائها في المملكة خلال الأشهر القليلة المقبلة، له ضرر كبير على السوق عموماً، وعلى المستهلك خصوصاً، إذ سيؤثر ذلك في الأسعار وفي الضمان وفي قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع، لافتاً إلى أن هناك محاولات تُبذل لإيقاف هذا التوجه، متوقعاً أن تستمر «العيسى» في وكالتها بالرياض، ولكن بشروط مختلفة عن السابق. ورأى أنه في حال سحب الوكالة من كل من «العيسى» و«بالبيد» فإن الأضرار الناتجة ستستمر لمدة ستة أشهر ثم تنتظم الأمور، وستقوم الشركتان بحرق الأسعار خلال الفترة الأولى، غير أن الأسعار سترتفع بعد ذلك وستكون احتكارية، ما سيسهم في استقطاب شركات السيارات الأخرى عدداً من عملاء «جنرال موتورز» بحثاً عن أسعار مناسبة. وتوقع كتبي أن يتحمل كل من «الجميح» و«التوكيلات العالمية» أعباءً مالية نتيجة هذه المرحلة الانتقالية، خصوصاً أن السوق السعودية تستوعب أكثر من 600 ألف سيارة من مختلف الصناعات، ما يؤكد أن السوق تحتمل أكثر من أربعة وكلاء ل«جنرال موتورز» فقط.