أحرز وفاق سطيف لقب الدوري الجزائري لكرة القدم عقب فوزه بأربعة أهداف في مقابل هدف واحد على شباب قسنطينة أول من أمس، مستغلاً هزيمة اتحاد العاصمة الوصيف بهدف من دون رد أمام جمعية الشلف في المرحلة ال29 قبل الأخيرة من المسابقة. ورفع وفاق سطيف رصيده إلى 53 نقطة بفارق أربع نقاط عن اتحاد العاصمة، ليضمن اللقب الخامس في تاريخه قبل أسبوع واحد من نهاية الدوري. وهو اللقب الثاني لنادي مدينة سطيف (300 كلم شرق) هذا الموسم بعد تتويجه قبل أيام بلقب كأس الجزائر بتغلبه على شباب بللوزداد (2/1) للمرة الثامنة في تاريخه يحقق ثنائية تاريخية وللمرة الأولى منذ عام 1968. ويلتقي فريقا اتحاد العاصمة ووفاق سطيف في الجولة الأخيرة بميدان الأول في مباراة شكلية لا معنى لها. وهبط إلى دوري الرابطة الثانية فريق جمعية لخروب بعد هزيمته على أرضه أمام مولودية العلمة بأربعة أهداف في مقابل هدف واحد. وبات جمعية لخروب ثالث فريق يهبط إلى الرابطة الثانية بعد نصر حسين داي ومولودية سعيدة. من جانب آخر، انتقد وزير الشباب والرياضة الجزائري هاشمي جيار واقع الرياضة والكرة الجزائرية، مؤكداً وجود ما سماه «ظاهرة بيع وشراء مباريات الدوري». وقال خلال مداخلة في الندوة الوطنية لإطارات الرياضة بمدينة سطيف: «بتنا نسمع كل يوم عن بيع وشراء مباريات كرة القدم وعن اتهامات علنية، وإذا نحن سكتنا فمن الذي سيتكلّم؟» قبل أن يردف: «سنتخذ إجراءات صارمة لوضع حد للكوارث التي ألمّت بالرياضة الجزائرية». وتابع: «سكتنا كثيراً عن ظاهرة بيع وشراء المباريات والوضع استفحل في الكرة الجزائرية، لذلك أقول كفانا مهازل». وأردف: «هناك أقلية حاولت أن تجعل الرياضة الجزائرية رهينة، حتى تفعل بها ما تريد، ولا يمكننا السماح لبعض الأشخاص بأن يلعبوا بالرياضة، كما أنه لا يمكننا دخول المرحلة الجديدة بالأساليب القديمة». ورفض رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج التعقيب على اتهامات وزير القطاع، مؤكدا أن «الشخص الوحيد المؤهل للرد هو رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة». بدوره أكد رئيس منتدى رؤساء الأندية المحترفة رئيس نادي وداد تلمسان عبدالكريم يحلى «ضرورة تقديم الدليل لمحاربة هذه الظاهرة»، داعياً إلى تشكيل لجنة تقنية من خبراء لتحديد العنصر المادي في هذه القضية على حد تعبيره.