ارتفعت الواردات الألمانية في أسرع وتيرة لها في أكثر من ثلاث سنوات في حزيران (يونيو) بما يشير إلى أن الطلب المحلي في أكبر اقتصاد في أوروبا يظل قوياً في ظل الأزمات السياسية في الخارج. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي أن الواردات زادت 4.5 في المئة على أساس شهري بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية متعافية من تراجع حاد في أيار (مايو) الماضي. وهذه هي أكبر زيادة شهرية للواردات منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2010. وارتفعت الصادرات بنسبة 0.9 في المئة، وكان اقتصاديون توقعوا نمو الواردات بنسبة 1.7 في المئة والصادرات بنسبة 0.5 في المئة. وتراجع الفائض التجاري للبلاد إلى 16.2 بليون يورو من 18.8 بليون يورو في الشهر السابق. وكان متوسط التوقعات أن ينكمش الفائض إلى 17.5 بليون يورو.