أظهرت بيانات اليوم الجمعة أن الفائض التجاري لمنطقة اليورو تراجع أقل من المتوقع على أساس سنوي في آذار (مارس)، ما يشير إلى أن صافي التجارة كان أحد المحركات الرئيسية لنمو اقتصاد المنطقة في بداية العام. وأشارت بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" إلى أن "فائض التجارة الخارجية للدول الثماني عشرة الأعضاء في منطقة اليورو بلغ 17.1 بليون يورو (23.46 بليون دولار) قبل التعديل في ضوء العوامل الموسمية، انخفاضاً من 21.9 بليون دولار قبل عام". وتوقع محللون في وقت سابق وصول الفائض إلى 15.5 بليون يورو، مقارنة مع تقديرات أولية لفائض قدره 13.6 بليون يورو في شباط (فبراير)، عدلت بالزيادة إلى 14.2 بليون يورو. وتراجعت الصادرات واحدا في المائة على أساس سنوي في آذار (مارس) قبل أخذ العوامل الموسمية في الحسبان. وانخفضت الواردات 0.5 في المائة على أساس شهري بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية. وزادت صادرات منطقة اليورو في الأشهر الثلاثة الأولى من العام واحداً في المائة على أساس سنوي إلى 465.6 بليون يورو. وارتفعت الواردات اثنين في المائة على أساس سنوي في آذار (مارس) قبل التعديل، بعد أن انخفضت 0.6 على أساس شهري في شباط (فبراير) بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية.