نفت وزارة الصحة الأحاديث المتداولة حول وجود حالة اشتباه ثانية بفايروس «إيبولا» لمواطن سعودي. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة على حسابه في «تويتر» إن «ما نشر في إحدى الصحف اليوم الخميس عن وجود حالة اشتباه ثانية بفايروس إيبولا غير صحيح». وكانت أعلنت الوزارة أمس وفاة المريض المشتبه بإصابته بفايروس «إيبولا» إثر توقف في القلب على رغم محاولات الفريق الطبي إنعاشه، مضيفة أن حالة المواطن الصحية كانت حرجة من إدخاله قسم العزل بالعناية المركزة في وقت متأخر الإثنين الماضي. وأكدت في بيان صحافي أنها بدأت من خلال فريق الصحة العامة ومنفذ الإبلاغ عن الحالة بتتبع خط سير المواطن منذ سفره إلى سيراليون وعودته إلى السعودية، لحصر الأطراف كافة الذين كانوا على اتصال مباشر معه منذ ظهور أعراض العدوى عليه، لوضعهم تحت الملاحظة الطبية. وكان وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور عبدالله عسيري، أكد ل«الحياة» أن وزارته استعانت أخيراً، بشركة متخصصة في نقل العينات البيولوجية إلى مختبرات أميركية وألمانية، لفحص حالة اشتباه إصابة مواطن في محافظة جدة بفايروس «إيبولا»، بعد رجوعه من رحلة عمل في «سيراليون» خلال رمضان الماضي. وأشار إلى أن تأشيرات الحج الخاصة بالدول الموبوءة بهذا الفايروس وهي (سيراليون، ليبيريا، غينيا) تم إيقافها منذ فترة طويلة، موضحاً أن الوزارة تنسق حالياً مع الدول التي لديها بعض الحالات المشتبه إصابتها بالفايروس، بحيث لا تسمح لأي شخص لديه أعراض مشابهة لأعراض «إيبولا» بصعود الطائرة. وقال: «إن سفر المواطنين السعوديين إلى الدول الثلاث الموبوءة يعتبر محدوداً جداً، ويجب على المواطنين الامتناع عن السفر إلى هذه الدول حتى تتم السيطرة على المرض، وفي حال قيام أي شخص بالسفر إلى هذه الدول فيجب عليه إبلاغ الجهات الصحية للتأكد من أنه لا يوجد في بعض المناطق الموبوءة في هذه البلاد»، مشيراً إلى أنه لا يوجد منع من السفر إلى هذه الدول، بسبب عدم قيام منظمة الصحة العالمية بحظر السفر إليها.