أعلن أمس برنامج مهرجانات بيت الدين (جبل لبنان) لهذا الصيف، والذي سيفتتح في 28 حزيران (يونيو) المقبل بعرض (يستمر ثلاثة أيام) لفرقة كركلا اللبنانية بعنوان «كان ياما كان» حيث «يعاد تخيّل شهرزاد والبوليرو والفولكلور اللبناني ومزجها»، كما جاء في كتيّب المهرجان، وترافق الراقصين الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية. وفي 7 تموز (يوليو) يقدم عرض باليه مودرن بعنوان «Push» للراقصة الفرنسية سيلفي غويلم ومصمم الرقص البريطاني راسل ماليفانت، علماً أن هذا العرض حاز جوائز عدة منها جائزتا لورانس أوليفييه وساوث بانك. وفي 12 تموز يشدو الصوت الحلبي الشاب، حمَام خيري، بالقدود الحلبية والموشحات والقصيدة. ومن عمق الموسيقى الشرقية، ينتقل المهرجان برواده في 14 تموز إلى إحدى اشهر فرق الروك البديل لا سيما في بريطانيا، «ذا كرانبيريز»، التي لم تُنسَ حتى اليوم أغانيها التي حققت مبيعات خيالية مثل «زومبي» و «سالفاشن»، علماً أن الفرقة تزور الشرق الأوسط للمرة الأولى. ومن الروك إلى الجاز، إذ يستضيف المهرجان في 17 تموز «فرقة ديزي غيلسبي الكبرى للنجوم» التي أسست عام 1998 لإحياء مخزون أغنيات الفرقة الأصلية و «معلّمها» الراحل، وستحل ضيفة على هذا العرض الفنانة رندة غصوب. أما الختام في 26 تموز، فيتوقع أن يكون مسك ليالي بيت الدين، مع أوبرا لابوهيم لبوتشيني تقدمها فرقة «لي كوريجيه دورانج» وبمشاركة 150 شخصاً من ممثلين ومغنين وموسيقيين. وتؤدي دور «ميمي» الديفا إينفا مولا (من سكالا ميلانو)، فيما يؤدي دور «رودولفو» باولو فانال. يذكر أنه سيقام على هامش المهرجان من 28 حزيران إلى 28 تموز معرضان لصور فوتوغرافية: الأول بعنوان «قصة سيبا»، لمؤسس وكالة «سيبا» للتصوير في باريس والمصوّر الحربي غوكسين سيباهيوغلو الذي يعتبره المحترفون «المصور الصحافي الأفضل على الإطلاق». أما المعرض الثاني فللبناني سمير صايغ بعنوان «يوميات حرية»، وهي مستوحاة من يوميات الناس والشارع في ظل «الربيع العربي».