وجّهت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة الفايز، بضرورة توفير هواتف «الثريا» للمعلمات اللائي يعملن في الهجر البعيدة عن منازلهن، ولا يتوافر بها خط هاتف أو إرسال للهواتف المتحركة. وأضافت خلال تكريمها أول من أمس 54 طالبة متفوقة في الثانوية العامة في منطقة تبوك، انه تم الاتفاق مع إحدى الشركات الصينية لبناء 120 مدرسة خلال العام المقبل في مدة زمنية لا تزيد على 14 شهراً، مشيرة إلى أنه في حال نجاح الشركة في المشروع، فسيتم التعاقد معها لبناء المزيد من المدارس الجديدة في مختلف المناطق. وذكرت أن وضع معلمات محو الأمية قيد الدرس، وأتمنى معالجته جذرياً، ونصحت المتعاقدات على وظائف محو الأمية بالتقديم على الوظائف التعليمية عن طريق وزارة الخدمة المدنية. وشددت على أهمية وجود مشرفة طلابية لكل مدرسة، لما لهن من أهمية للتعامل مع الظواهر التي تظهر بين الطالبات، لافتةً إلى أن التربية تهتم بالتوسع في رياض الأطفال، من خلال إنشاء مراكز التدريب والتأهيل لمعلمات رياض الأطفال، ووضع التصور لتطويرها. وفي ردها على ما تردد حول زيادة نصاب المعلمات، قالت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات إنها إشاعة ونحن نتمنى ألا يزيد نصاب المعلمة على 20 حصة، وفي بعض المواد 18 حصة، لكن الواقع يفرض نفسه مع وجود النقص في المعلمات في الوقت الحالي. وأكدت أن الجميع في الوطن يشعر بالفخر والاعتزاز بما وصلت إليه المرأة السعودية من مستوى تعليمي وتميز علمي، ودخولها عالم الأعمال كعنصر فاعل، وتبوؤها العديد من المناصب القيادية العليا، كما اسهمت مع الرجل في تحقيق التنمية الشاملة لهذا المجتمع. من جانبه، ذكر المدير العام للتربية والتعليم لتعليم البنات في منطقة تبوك الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، أن هذا التكريم الذي حظيت به الطالبات المتفوقات في المرحلة الثانوية، جاء بتوجيه وحرص من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، مشيراً إلى جهود أمير المنطقة في دعم مسيرة تعليم البنات في المنطقة، والمتمثل في جائزة تبوك للتفوق العلمي. بدورها، أوضحت مساعدة المدير العام للتربية والتعليم للبنات في تبوك للشؤون التعليمية، أن اللقاء يأتي ضمن حرص النائبة الفائز على مسيرة تعليم الفتاة في المنطقة، ومقابلة منسوبات التعليم في المنطقة.