لندن - يو بي آي - عندما نشرت صحف بريطانية أن لورا أدشيد، الصديقة السابقة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، قررت أن تصبح راهبة، استهجن بعض الناس وسخر آخرون باعتبار أن العودة إلى التديّن والتأمل وخدمة المجتمع حباً بالله، صارت من الأمور شبه المستحيلة في أوروبا. لكن دراسة نشرتها صحيفة «صاندي ميرور» أمس، كشفت أن عدداً متزايداً من البريطانيات يتجه إلى الرهبنة، هرباً من الركود الاقتصادي والأوضاع المالية الصعبة. ووجدت الدراسة أن عدد النساء الراغبات في التحول إلى راهبات وتكريس حياتهن لخدمة الناس والدين ارتفع بنسبة 66 في المئة العام الماضي. وكشفت أن نساءً بريطانيات من الفئات العمرية كافة، على استعداد الآن للتخلي عن الزواج والكحول والتسوق والقلق الدائم في شأن تدبير أمورهن، وقضاء أيامهن بالصمت والصلاة والتأمل لساعات طويلة. وأضافت أن 40 امرأة بريطانية دخلن الآن في طور «التشكيل»، وهي العبارة المستخدمة لوصف النساء اللواتي بدأن للتو سنوات التدريب المطلوبة ليصبحن راهبات. وأشارت إلى أن 24 بريطانية دخلن العام الماضي في طور التشكيل للتحول إلى راهبات بسبب الضائقة الاقتصادية.