قامت مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية»، بإنشاء معامل للحاسب الآلي في كل من دار الملاحظة، وإصلاحية الدمام. وأكدت المؤسسة أنها ستزود المعامل «بكل ما تحتاجه من تجهيزات وبرامج، حتى تصبح قادرة على تلبية احتياجات مستخدميها من الأحداث والسجناء، وكذلك لتكون مناسبة لتنفيذ البرامج التدريبية التي سيتم تصميمها وتنفيذها، لتطوير مهارات الأحداث في التعامل مع الحاسبات الآلية». وأبانت المؤسسة، أن هذه الخطوة تأتي «انطلاقاً من أهداف المؤسسة في تأهيل الأحداث والسجناء، وتطوير قدراتهم، وتوفير الإمكانات التي تساعدهم في الاستفادة من فترة محكومياتهم، بما يؤثر إيجابياً على سلوكياتهم، ويضمن عدم عودتهم إلى دار الملاحظة أو السجن مرة أخرى». يُشار إلى أن مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية»، سبق أن أنشأت حاضنات لمخرجات السجون، ودور الملاحظة، ومستشفى الأمل للصحة النفسية، لمساعدتهم على «بدء حياة جديدة، والانخراط في المجتمع بصورة صحية وإيجابية»، ويأتي إنشاء هذه المعامل دعماً لأهداف هذه الحاضنات».