موسكو - أ ف ب - التقى الرؤساء الروسي ديمتري ميدفيديف والأرميني سيرج سركيسيان والأذربيجاني الهام علييف أمس في موسكو، في محاولة لإيجاد تسوية للنزاع في إقليم ناغورني قره باخ. وكان سركيسيان وعلييف عقدا خلوة أول من أمس في حضور الوسطاء، لكن أي معلومات لم ترشح عن هذا الاجتماع. وتتصاعد الضغوط الدولية لتسوية قضية ناغورني قره باخ، ودعت البلدان الثلاثة التي تتولى وساطة في الملف (الولاياتالمتحدةوروسيا وفرنسا التي تشكل مجموعة مينسك) في 10 تموز(يوليو) الجاري الى وضع اللمسات النهائية على اتفاق، وذلك على هامش قمة مجموعة الثماني. وفي الأيام الأخيرة، أدلى وسطاء مجموعة مينسك بمزيد من التصريحات المتفائلة، متوقعين «نتائج» ملموسة. وأسفر النزاع حول إقليم قره باخ عن 30 ألف قتيل بين 1988 و1994، فضلاً عن تشرّد آلاف لجأ معظمهم الى روسيا. وسيطر الأرمن آنذاك على الإقليم الذي تقطنه غالبية أرمينية. وأعلن قره باخ استقلاله من دون أن تعترف به أي دولة. ووقع اتفاق لوقف إطلاق النار عام 1994، لكن باكو ويريفان لم تتوصلا الى تفاهم حول هذه المنطقة التي لا تزال تشهد مواجهات. وتسعى أذربيجان الى استعادة السيطرة على الإقليم، في حين تطالب أرمينيا بمنحه حكماً ذاتياً موسعاً.