كشف وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، أن الوزارة تدرس رفع مكافآت كليات المجتمع، مشيراً إلى أن الرفع كان أحد أبرز مطالب الطلاب في لقائهم مع الوزير الدكتور خالد العنقري، الذي عُقد قبل يومين، لافتاً إلى أن الوزير «وجه بدرس بعض مقترحات ومشكلات الطلاب، مثل أعضاء هيئة التدريس، والتوسع في افتتاح الكليات، والمباني الدراسية». وقال: «إن جميع هذه المقترحات تأتي ضمن منظومة مشاريع المدن الجامعية، التي يتم إنشاؤها حالياً». واعتبر العوهلي، في رد على سؤال ل «الحياة»، حول وجود تكدس للطلاب في الجامعات السعودية، أنه «من الصعب قول ذلك». بيد أنه ألمح إلى أن مجلس التعليم العالي يدرس حالياً «إعادة هيكلة بعض الكليات، التي يوجد بها أعداد كبيرة من الطلاب، إضافة إلى افتتاح كليات أخرى، بما يتناسب مع البيئة التنموية في المملكة». وقال وكيل الوزارة في تصريح صحافي أمس، بعد اختتام فعاليات «المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة»، الذي أقيم في محافظة الخبر: «إن لائحة التعليم الإلكتروني تم إقرارها العام الماضي، وتم منح الجامعات مدة أربع سنوات لاستكمال متطلبات اللائحة، وتهيئة البُنى التحتية للنظام»، لافتاً إلى أن الجامعة التي ستكمل هذه المواصفات «ستُعطى رخصة مزاولة». وأبان أنه تم خلال الفترة الماضية، «افتتاح الجامعة الإلكترونية، التي ستتولى بدورها هذه العملية، من خلال التعاون مع الجامعات المحلية والدولية. ولن تقوم حالياً، بافتتاح جميع التخصصات، لأنها في مرحلة النمو، وتتطلب وقتاًَ لتفتتح أقساماً في تخصصات الدراسات العليا والماجستير». وكشف العوهلي، أن القائمين على المؤتمر العلمي، «واجهوا صعوبات كثيرة منذ بداية التحضير له، تركزت في محدودية رحلات الطيران إلى المنطقة الشرقية، وحجوزات السكن، إضافة إلى عدم توفر قاعات بمساحات كبيرة، لإقامة المؤتمر فيها، وبخاصة أن عدد المدعوين تجاوز ال1500 مدعو»، لافتاً إلى أنه سيتم «مراعاة جميع هذه الأمور في المؤتمرات المقبلة». وأعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر أسماء الفائزين في مسابقة البحوث العلمية الذين بلغوا 183 فائزاً، كان للطالبات نصيب الأسد منها، بواقع مئة فائزة. فيما تم رصد مكافآت وجوائز مالية للفائزين بمبلغ 1.5 مليون ريال. وحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة «السعفة الذهبية» ومبلغ مالي. فيما سيتم نشر بحوث الخمسة الأوائل في مجلات علمية طبية «مُحكمة». وشهد المؤتمر حضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومديري الجامعات، وعدد من الشخصيات الخليجية. واستقبل المؤتمر 3292 مشاركة طلابية، من 41 جامعة وكلية، وبلغت الأعمال التي انطبقت عليها الشروط وتأهلت إلى التحكيم 2517 عملاً، أما الأعمال المتأهلة إلى المرحلة الأخيرة، فكانت 597 عملاً، في جميع المحاور، وشارك 1200 محكم في التحكيم والاختيار والفرز، على مدى فترة التحضير، فيما بلغت الأبحاث العلمية التي اندرجت ضمن محور العلوم الإنسانية والاجتماعية، 782 مشاركة، تأهل منها 465، والأعمال المتأهلة إلى المرحلة الأخيرة 160 مشاركة، وبلغت في محور العلوم الأساسية والهندسية 687 مشاركة، والمتأهل منها 423، والمتأهل إلى المرحلة الأخيرة بلغ 160 مشاركة. أما محور العلوم الصحية، فبلغت مشاركاته 615مشاركة، والمتأهل منها 518، والمتأهل للمرحلة الأخيرة 160 مشاركة، فيما بلغ مجموع الأبحاث العلمية 2084 عملاً مشاركاً، و1406 أعمال متأهلة، و480 عملاً متأهلاً إلى المرحلة الأخيرة. وعلى صعيد الابتكارات وبراءات الاختراع، بلغت 175، وتأهل منها 157، و19 عملاً تأهلوا إلى المرحلة الأخيرة، وفي قسم ريادة الأعمال، بلغت المشاركات 44 عملاً، تأهل منها 39 عملاً، وثمانية أعمال متأهلة إلى المرحلة الأخيرة، أما الأعمال الفنية المشاركة، فبلغت 830، وتأهلت جميعها إلى التحكيم، أما المتأهل إلى المرحلة النهائية، فبلغت 75، وبلغت الأفلام الوثائقية 159 فيلماً، تأهل منها 85، وتأهل إلى المرحلة الأخيرة 15 فيلماً.