قال وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، إن «المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي»، استقبل 3292 مشاركة طلابية، من 41 جامعة وكلية، مبيناً أن الأعمال التي انطبقت عليها الشروط وتأهلت إلى التحكيم، بلغت 2517 عملاً. أما الأعمال المتأهلة إلى المرحلة الأخيرة، فكانت 597 عملاً، في جميع المحاور». ولفت العوهلي، إلى مشاركة «1200 محكم في التحكيم والاختيار والفرز، على مدى فترة التحضير. وذكر أن «الأبحاث العلمية، التي تندرج ضمن محور العلوم الإنسانية والاجتماعية، كانت 782 مشاركة. أما المتأهل منها فبلغ 465، والأعمال المتأهلة إلى المرحلة الأخيرة 160 مشاركة، وبلغت في محور العلوم الأساسية والهندسية 687 مشاركة، والمتأهل منها 423، والمتأهل إلى المرحلة الأخيرة بلغ 160 مشاركة. أما محور العلوم الصحية، فبلغت مشاركاته 615، والمتأهل منها 518، والمتأهل للمرحلة الأخيرة 160 مشاركة»، مبيناً أن مجموع الأبحاث العلمية بلغ 2084 عملاً مشاركاً، و1406 أعمال متأهلة، و480 عمل متأهل إلى المرحلة الأخيرة». وعلى صعيد الابتكارات وبراءات الاختراع، أوضح أنها «بلغت 175، وتأهل منها 157، و19 عملاً تأهلوا إلى المرحلة الأخيرة». وفي قسم ريادة الأعمال، بلغت المشاركات 44 عملاً، تأهل منها 39 عملاً، وثمانية أعمال متأهلة إلى المرحلة الأخيرة. أما الأعمال الفنية المشاركة، فبلغت 830، وتأهلت جميعها إلى التحكيم. أما المتأهل إلى المرحلة النهائية؛ فبلغت 75، وبلغت الأفلام الوثائقية 159 فيلماً. تأهل منها 85، وتأهل إلى المرحلة الأخيرة 15 فيلماً». وتنطلق فعاليات المؤتمر في محافظة الخبر، الاثنين المقبل، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وعدَّه العوهلي، «تظاهرة علمية جامعية لطلابنا وطالباتنا، يؤكدون فيها مدى إبداعهم على مدى الفترات التحضيرية التي قاموا بها طوال الأشهر الماضية، والنتاج العلمي والفني والصحي الذي سيبدعون فيه في أيام المؤتمر، لنرى ثمرة النتاج في أيام المؤتمر الأربعة». واعتبر كل طالب مشارك في هذا المؤتمر «ناجحاً، فكل طالب وطالبة عمل واجتهد وحرص على البذل والمشاركة، وإبراز العمل أياً كان نوعه، هو بالفعل فائز». بدوره، قال المنسق العام للمؤتمر الدكتور شاهر الشهري: «بلغت ساعات العمل التي استغرقها الطلاب للتحضير والاستعداد للمؤتمر 262.800 ساعة، ل437 مشاركاً». وأضاف «قامت اللجنة بالكثير من الاستعدادات لإنجاح المؤتمر، بعمل الجواز العلمي الخاص لكل طالب، الذي سيمكنه من التفاعل مع أركان المعرض، والدخول على سحب فوري على جوائز قيِّمة، والتحكم الإلكتروني بالبصمة من طريق شاشات اللمس».