نوهت أسرة الشقاقيق، بالرعاية والمتابعة التي لقيها ابناها عبدالله وتوفيق، من السفارة السعودية، وبخاصة من السفير علي عواض عسيري، الذي «بذل مساعي كبيرة في متابعة القضية والاطمئنان عليهما أثناء وجودهما في المستشفى، وخلال زياراته المتكررة لهما. وأيضاً في المتابعة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية في القبض على المتهمين، وكذلك المتابعة المستمرة من جانب مسؤول الرعايا في السفارة وليد اليعقوب، والرعاية الطبية التي بذلها الدكتور هادي الزين، والتي كان لها أكبر الأثر في تخفيف معاناة عبدالله وتوفيق». بدوره، أشاد السفير عسيري، بوزير الصحة اللبناني علي حسن خليل، الذي «أمر بأن تتكفل الدولة اللبنانية بتكاليف العلاج للمواطنين السقاقيق. فيما تكفلت السفارة السعودية بكلفة عودتهما إلى وطنهما». وشكر أيضاً وزير الداخلية مروان شربل وقوى الأمن الداخلي، «على الجهود التي بذلوها في إطار عملية تحرير المواطنيْن، والتعاون الملموس مع السفارة السعودية الذي أتاح الإيقاع بالجناة»، متمنياً أن يتم «الإيقاع ببقية أعضاء العصابة».