يكتمل اليوم مربع دور نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الابطال، بلقاء فريقي الفتح والاتفاق «إياباً» على ملعب الاول في محافظة الأحساء، فحظوظ الفتح كبيرة بالتأهل بعد فوزه بمباراة «الذهاب» في الدمام بهدفين في مقابل هدف، إلا أن الأمور قد لا تبدو سهلة بعد سلسلة التغييرات التي طالت الفريق الاتفاقي في جهازه الفني، إذ تولى المدرب السعودي سمير هلال مهمة التدريب «موقتاً» لحين بدء المدرب التونسي عمار السويح مهامه مع الفريق. ومن خلال مواجهة الدمام، فإن فريق الفتح سيحاول التمسك بالفرص الثلاث التي سيلعب بها اليوم، كالفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف نظيف فيما يهم الاتفاق الفوز بفارق هدفين أو بنتيجة أخرى تتجاوز الهدف ما عدا نتيجة (هدفين في مقابل هدف)، التي ستذهب بالفريقين إلى ركلات الترجيح، وبذلك سيدخل الفريق الفتحاوي بارتياح أكثر من ضيفه الاتفاق، وسيسعى جاهداً لتأكيد تفوقه وتسجيل حضور قوي في البطولة، بعد أن قطع شوطاً طويلاً في مواجهة «الذهاب»، فيما يعاني الفتح من غياب الثلاثي شادي أبوهشهش ومحمد الفهيد وبدر النخلي بداعي الإصابة، ومن المتوقع أن يدخل مدرب الفتح فتحي الجبال المباراة باللاعبين، محمد شريفي وعبدالعزيز بوشقراء وعلي العشوان والسنغالي سيسوكو وصادق العيد وعبدالله الدوسري والبرازيلي إلتون جوزيه وحسين المقهوي وحمدان الحمدان وربيع سفياني والكنغولي دوريس سالومو. في المقابل، يدخل الاتفاق بفرصة الفوز فقط وبفارق هدفين وهو يمني النفس بأن يحققها حتى تعود آماله في المنافسة على البطولة، وعلى رغم ظروفه الفنية بإبعاد مدربه برانكو إلا أن الأمور قد لا تبدو مستحيلة بحسب مدربه «المكلف» سمير هلال، الذي أكد أن الوضع ليس سهلاً ولن يصل إلى درجة الاستحالة، ويتوقع ان يلعب الاتفاق بتغيير طفيف على تشكيلته التي خسر بها لقاء «الذهاب» في الدمام، والمكونة من محمد خوجة وأحمد عكاش وسياف البيشي والبرازيلي كارلوس سانتوس وعبدالمطلب الطريدي ويحيى حكمي وابراهيم المغنم ويحيى الشهري وحمد الحمد (أحمد المبارك)، والأرجنتيني سبيستيان تيغالي ويوسف السالم (صالح بشير).