بين رغبة الاتفاق لمواصلة المنافسة على دائرة الصدارة وطموح البحث عن اقتحام المربع الذهبي يلتقي الفريقان اليوم (الاثنين) على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء في مواجهة مؤجلة من الجولة ال20 من دوري زين السعودي للمحترفين بسبب مشاركة الفريق الاتفاقي في ملحق دوري أبطال آسيا. ويتوقع أن يكون اللقاء على قدر عال من التنافس بين الفريقين لاعتبارات عدة، من بينها صراعهما في سلم الترتيب، وكذلك جماهيرية اللقاء على صعيد المنطقة، وما يمثلها الفوز من مكاسب معنوية. وسيبحث المستضيف الفتح عن تعزيز مركزه الحالي (الخامس) وتقليص الفارق بينه وبين أقرب منافسيه في المربع الذهبي (الاتفاق)، فضلاً عن مواصلة سلسلة العروض المميزة التي قدمها في الفترة الماضية، خصوصاً في ظل حال الارتباك التي يعاني منها الضيوف خلال المرحلة الحالية من غياب لاعبي المنتخب السعودي الأول والإصابات. ويعتمد مدرب الفتح فتحي الجبال على تشكيلة مكونة من محمد شريفي في الحراسة، ويلعب أمامه الرباعي المكون من عبدالعزيز بوشقراء وجابر حقوي والسنغالي كيمو سيسوكو وبدر النخلي، وفي خط الوسط يلعب كل من عبدالله الدوسري وفايز العلياني وحسين المقهوي وحمدان الحمدان وربيع سفياني، وفي المقدمة وحيداً الكنغولي دوريس سالومو. ويحتفظ الجبال بورقة البرازيلي إلتون جوزيه المتوقع دخوله في الثلث الأخير من المباراة كورقة رابحة يحتفظ بها ليعيد صورته التي كان عليها في مواجهة الأهلي. في المقابل، يسعى الضيوف إلى التغلب على ظروفهم النفسية التي مروا بها خلال الايام الماضية، بسبب الخسارة في الملحق الآسيوي أمام الاستقلال الايراني، وقبلها خسارة نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال، وبالتالي فإن أبناء الدمام سيبحثون عن استعادة نغمة الانتصارات مجدداً، الا ان ظروفهم قد تجعلهم يدفعون الثمن غالياً كونهم سيلعبون المواجهة وسط غياب 8 من اللاعبين الأساسيين من بينهم رباعي المنتخب البيشي والحمد والسالم والشهري، اضافة الى العماني حسن مظفر والبرازيلي لازاروني ووجدي مبارك، وهذه الغيابات جعلت مدرب الاتفاق برانكو إيفانكوفيتش في موقف لا يحسد عليه أبداً، على رغم سعيه إلى إيجاد البديل المناسب لسد النقص. وينتظر ان يلعب برانكو اللقاء بتشكيلة مكونة من فايز السبيعي وأمامه الرباعي وليد محبوب وجمعان الجمعان ولبرازيلي كارلوس سانتوس وعبدالمطلب الطريدي، وفي الوسط سلطان البرقان ويحيى حكمي وأحمد المبارك وصالح الصقري وفي المقدمة الأرجنتيني سبيستيان تيغالي وصالح بشير.