يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز غداً (الإثنين) المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية، لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، كما يضع حجر الأساس لمرحلتها الثانية، بكلفة إجمالية تبلغ 81 بليوناً و500 مليون ريال. أوضح ذلك وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وقال إن التدشين سيشمل مشاريع المدن الجامعية لكل من جامعة جازان، وجامعة الطائف، وجامعة تبوك، وجامعة حائل، وجامعة الباحة، وجامعة نجران، وجامعة شقراء، وجامعة سلمان بن عبد العزيز بالخرج، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة الجوف، وجامعة المجمعة، وفرع جامعة الملك عبد العزيز بشمال جدة، وفرع جامعة الملك عبد العزيز برابغ، كما سيشمل تدشين مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز للطالبات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمدينة الجامعية للبنات في جامعة الملك سعود، ومجمع الكليات للطالبات في جامعة أم القرى. وعبر وزير التعليم العالي باسمه واسم قطاع التعليم العالي بهذه المناسبة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على الدعم غير المحدود الذي يلقاه التعليم العالي في المملكة، وبتفضله بتدشين ما أنجز منها من مشاريع جامعية كبرى، ووضعه لحجر الأساس لمرحلتها الثانية التي بدأ الوطن والمواطنون يجنون ثمارها في جميع أنحاء المملكة. كما ثمّن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن عساس الجهود التي بذلها ويبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمسيرة التعليم في المملكة عموماً، وبيّن أن الكلفة التقديرية لمجموع مشاريع جامعة أم القرى المتوقع طرحها لهذا العام تبلغ بليون ونصف البليون ريال. من جهة ثانية تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء أمس (السبت) اتصالاً هاتفياً من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي تطرق فيه للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين المملكة ومصر. آملاً أن تعيد المملكة النظر في قرارها باستدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في كل من الإسكندرية والسويس. وأجابه خادم الحرمين الشريفين بحسب وكالة الأنباء السعودية بأنه سينظر في هذا الأمر خلال الأيام المقبلة، وفقاً للظروف ومصلحة البلدين التي تنبع من تاريخ طويل في العلاقات الودية بين المملكة ومصر