أبدعت أكثر من 25 معلمة، و120 طالبة، من 14 مدرسة في مادة الاقتصاد المنزلي في معرض «مسارات مهنية الثاني»، الذي تم فيه عرض أكثر من 650 عملاً مهنياً فنياً، ويقام للسنة الثانية على التوالي في مقر المدرسة التاسعة عشرة، والابتدائية 38 في الهفوف، وبحضور مسؤولات التربية والتعليم، ومديرات المدارس المشاركة، ومنسوبات المكاتب النسائية، ومعلمات المدارس. وقامت مديرة إدارة الإشراف التربوي سميرة الجلال، بتدشين المعرض بحضور مديرة مكتب التربية والتعليم في الهفوف بدرية المبارك، ومديرة مكتب التربية والتعليم في المبرز أمنية أحمد، ومساعدة مديرة مكتب التربية والتعليم بالهفوف نعيمة البوسعد. وأوضحت المشرفة التربوية شعاع المخايطة،أن المعرض لهذا العام يحمل مسمى مسارات مهنية تحت عنوان «التدريب والتأهيل رسالتنا»، واستقبل أكثر من 750 معلمة وطالبة خلال الأسبوع الأول، وحظي بالكثير من الخبرات والمهارات التي أبدعت في إخراجه وتنفيذه وتوفير كافة مستلزمات المعرض حيث شاركت المشرفات التربويات هدى القطيفي، وهيا المسلم، وشعاع المخايطة، بالتعاون مع معلمات الاقتصاد المنزلي في المدارس المشاركة، وكذلك الطالبات، وتحت إشراف قسم الاقتصاد المنزلي. ويحتوى المعرض على أعمال تتمثل في: وحدة وطن، وعبق الماضي، والكورشيه، وبعنايتي أنا أجمل، وجمال الورود، وأيادٍ مبتكرة، وخيوط مبدعة، ورغم صغري أنتج بيدي. كما اتخذت بعض الأركان أسماء تتعلق بالخياطة، وأخرى خاصة بالمطبخ. وتخلل حفلة الافتتاح مشاركة طالبات هجرة سلوى، بتقديم جميع فقرات الحفل كاملة ومنها أوبريت «وحدة وطن» أشرفت عليه المعلمتان منى الخليفة، وعلياء الركزي. وذكرت المخايطة، أن الاختتام سيكون برعاية مديرة مكتب التربية والتعليم بالهفوف، وسيتم تكريم المدارس المشاركة، والداعمين للمعرض، والمعلمات، والطالبات المشاركة، كما يتخلل الحفلة الختامية عرض لأوبريت وحدة وطن، وبعض الفقرات التربوية الهادفة. وذكرت المنسقة الإعلامية في مكتب التربية والتعليم في الهفوف بلقيس ألياس، أن الهدف من المعرض هو التشجيع على العمل المهني، والرفع من قيمة الإنتاج والعمل اليدوي، والتواصل مع أفراد المجتمع، ومعرفة متطلبات سوق العمل، وإظهار إبداعات المعلمات، ودعم وتعزيز قدراتهن، وتدريب وتأهيل أفراد المجتمع الخارجي على الإنتاج من خلال الاعتماد على النفس في إيجاد مصدر دخل، ومن ثم تحسين الوضع الاقتصادي، ويستهدف المشرفات التربويات، ومديرات المدارس، والمعلمات، والطالبات، وأمهات الطالبات، على حد سواء.